محمد زايد (البطولة)
تعرض قطار كان يهم بإيصال الجماهير العسكرية لمدينتها الرباط، لوابل من الحجارة، أدى إلى تهشيم نوافذ بعض "المقصورات"، مما خلف حالة من الذعر والفوضى داخل القطار المذكور.
و حسب مصادر "البطولة"، فالحادث وقع بالضبط قرب منطقة زناتة، بين عين السبع ومدينة المحمدية، وكاد يخلف خسائر بشرية، لولا الألطاف الربانية، حيث أصر مناصرو فريق الجيش الملكي على الوقوف بمحطة المحمدية، و انتظار الشرطة حتى تأتي لمعاينة الحادث، وأيضا الوسائل الإعلامية، وذلك ليشاهد الجميع ما وقع لهذه الجماهير من محاولة اعتداء، كاد أن يتطور لما هو أسوء، حسب نفس المصادر دائما.
إلحاح هذه الجماهير على قدوم الشرطة والصحافة، كان بهدف رؤية هؤلاء عن قرب للمسبب الأول في الشغب على حد زعمهم، وألاّ يتم "إلصاق" التهمة بجماهير الفريق العسكري، يضيف ذات المصدر.
وحلّت الشرطة والقوات المساعدة بعين المكان، وأيضا بمحطة القطار التابعة لميدنة المحمدية، وتبين لها أن أصحاب هذا الاعتداء مراهقين كان هدفهم هو إحداث الفوضى، بعد أن علموا أن بالقطار مشجعين عائدون الى الرباط بعد مساندتهم لفريق الجيش الملكي في مباراته ضد فريق الرجاء الرياضي، علما أنه تم القبض على بعضهم حسب ما توصلت به "البطولة".
و تجدر الاشارة الى أن القطار ذاته الذي تعرض للاعتداء أكمل مسيره لمدينة الرباط، بعد توقف دام لحوالي الساعتين من الزمن, أي بعد منتصف الليل بقليل.
