كرونو

الحجر الذي أطلقته جماهير الرجاء، و كاد أن يصيب اللاعب الشاكير
الحجر الذي أطلقته جماهير الرجاء، و كاد أن يصيب اللاعب الشاكير

أين هو الأمن و كاميرات المراقبة ...

جمال ملكي ـــــ البطولة

 

يتحدثون عن بطولة احترافية، و هم لا يضعون حتى كاميرات المراقبة في المدرجات ... يقولون أن جماهيرنا المغربية أصبحت عالمية، و هي لازالت تتشاجر فيما بينها، فعن أي احتراف تتحدثون، و أي عالمية هذه التي تريدون الوصول إليها ...

 

فخلال مباراة القمة، أو ما يسمى بكلاسيكو المغرب، إستضاف فريق ضيفه  يوم الأحد، و هناك حدث ما لم يكن في الحسبان، بحيث كادت المباراة أن تتوقف، لولا القدرة الإلهية التي أنجت عبد الرحيم الشاكير من حجر كاد أن يتسبب في وفاته، كما حدث مع لاعب شبيبة القبائل إيبوسي قبل أسابيع.

 

الحجر الذي كاد أن يصاب به لاعب الجيش الملكي عبد الرحيم الشاكير، أتى من المدرجات لا من الشارع، و خلال بعض البرامج التلفزيونية، و حين تتم استضافة أحد المسؤولين عن أي ملعب، فإنه يصرح بأن ملاعبنا تتوفر على كاميرات للمراقبة، لكن و بعد هذه الواقعة، لم نسمع لحد الآن من أي ناطق رسمي عن إلقاء القبض على هذا "الجاهل" الذي كاد أن يتسبب في كارثة، ما عدا بعض الصفحات عبر "الفايسبوك" تشير إلى تمكن الشرطة من التوصل إلى صاحب الحجر، لكن لا شيء رسمي ...

 

فلنبتعد عن مدرجات الملعب، و لنذهب سويا إلى القطار الذي كان يقل جماهير فريق الجيش الملكي أثناء عودتها إلى العاصمة الرباط، تعددت الروايات، لكن الأقاويل تشير إلى أن القطار و بعد توقفه، شهد هجوما من قبل بعض الأشخاص على جماهير "الزعيم"، و الذي تعرضوا للإعتداء، دون تدخل رجال الأمن، فأين هي المراقبة؟ ألم يكن رجال الأمن يعلمون ضرورة تأمين القطار، حتى لا يقع أي انفلات و تفادي الصراعات؟

 

بعد هذه الواقعة، لم نسمع إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين الذين قاموا بإيقاف القطار، و الذين تسببوا في إصابة عدد كبير من جماهير الجيش الملكي بإصابات خطيرة، فإلى متى سنظل نتسامح مع مثل هؤلاء؟

عرض المحتوى حسب: