كرونو

مدربا ليفربول و إيفرتون برندان رودجرز وروبيرتو مارتينيز
مدربا ليفربول و إيفرتون برندان رودجرز وروبيرتو مارتينيز

بالوتيلي و4 أمور حرمت ليفربول من الفوز

عادل الداودي - البطولة (a.eddaoudi@elbotola.com)

فوّت فرصة الفوز في ديربي الميرسيسايد على ملعب أنفيلد بالتعادل أمام جاره بهدف لمثله في افتتاح الجولة السادسة من ، إذ نجح التوفيز في تعديل الكفة من تصويبة رائعة للقائد جاكليكا في الوقت بدل الضائع.
 

وأضاع الريدز نقطتين ثمينتين على ملعبه حيث كان الأقرب للفوز وحسم المباراة منذ شوطها الأول، غير أن أسباب عدة أدت إلى تعثره مجدداً والابتعاد عن المراكز الأولى من ترتيب البريمييرليج، وسنلخصها في النقاط التالية:

 

 

بالوتيلي: لم يكن المهاجم الإيطالي عند حجم التوقعات بل بالغ في اللعب الفردي وقتل العديد من الهجمات المنظمة وحتى المرتدات وذلك بسبب أنانيته وعدم التزامه باللعب الجماعي، وبالأحرى كان على رودجرز تغييره منذ بداية الشوط الثاني لكنه لم يفعل ومنحه كامل الفرصة لمواصلة اللعب حتى الدقيقة 88. والسؤال المطروح: كيف قام ليفربول بالتراجع عن ضم تيري هنري الجديد (لويك ريمي) وتفضيل بالوتيلي عليه؟
 

غياب التمريرة الحاسمة: قبل دخول كوتينيو، كان ليفربول عاجزاً عن ترجمة معظم محاولاته إلى فرص حقيقية للتسجيل، حيث كان الأقرب دائماً لافتتاح النتيجة لكنه لم يفعل وكان يفتقد لتلك التمريرة التي تضع أحد اللاعبين في موقف جيد للتسجيل، وما لاشك فيه أن الريدز في حاجة لصانع ألعاب والبرازيلي يستطيع تأدية هذا الدور بعد عودته من الإصابة.

 

 

غياب ستوريدج: بدا من الواضح تأثر خط هجوم ليفربول بغياب صاحب الرقصة الشهيرة عند احتفاله بالأهداف، حيث كان الفريق في أمس الحاجة لانطلاقات دانييل وتسديداته الخاطفة والتي عادةً ما لا تكون متوقعة.. كما أنه أكثر اللاعبين استغلالاً للعرضيات والتمريرات الجانبية وهو ما لم يفعله لا بالوتيلي ولا غيره.

 

اللعب على جبهة واحدة: لم يستطع ليفربول اللعب على أكثر من جبهة واكتفى بالاعتماد كلياً على الجهة اليسرى حيث ستيرلينج ومورينو، بينما كان أداء الجهة اليمنى مع لالانا ومانكيو متواضعاً، واكتفى الإثنان بتأدية أدوارهما الدفاعية ومساندة خط الوسط، بينما هجومياً كانت الجهة اليمنى ضعيفة إلى حد كبير ولم يستطع الريدز تشكيل أي خطورة على دفاع إيفرتون من خلالها.

 

ضعف مقاعد البدلاء: لم تكن لدى مدرب الريدز برندان رودجرز حلول كثيرة في الدكة ولم يكن قادراً على اللعب بطريقة مختلفة، كما أن تغييراته جاءت متأخرة ظناً منه أن حال الفريق لن يتحسّن وأن الاكتفاء بالموجودين في الملعب هو السبيل لتحقيق الفوز.

عرض المحتوى حسب: