أمين لمنور (البطولة)
أشرف محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة يوم أمس الثلاثاء على مراسيم تقديم المركب الرياضي لمدينة الرباط الأمير مولاي عبد الله في حلة جديدة، بعد انتهاء أشغال الصيانة.
وقام أوزين رفقة الصحفيين بجولة ميدانية لجميع مرافق الملعب، ابتداء من البوابة الرئيسية ومرورا بمستودعات الملابس و المدرجات و أرضية الملعب، لتعقب ذلك ندوة صحفية تطرق من خلالها أوزين إلى للحديث عن هذه المعلمة التاريخية قائلا " إنها لحظة تاريخية وسط عهد جديد يحمل طموحا لا يقترن فقط بالنتائج و إنما بتأهيل البنية الرياضية التحتية المغربية، مضيفا أنه باكتمال الأشغال بـمركب الأمير مولاي عبد الله، بات المغرب متوفرا على أربعة ملاعب مستجيبة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع العلم أن التكلفة الإجمالية".
كما تقدم أوزين بالشكر لكل من سهر على هذا العمل، و ساهم فيه من بعيد أو قريب، مع العلم أن التكلفة الإجمالية لإعادة تهيئ ملعب الرباط هي 22 مليار سنتيم، في حين أن مركب محمد الخامس خصصت له هو الآخر 23 مليار سنتيم ساهمت فيها وزارة الشباب و الرياضة ب 13 مليار سنتيم.
ومن جهته صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على إجراء المباريات الأربعة الأولى لكأس العالم للأندية بمدينة الرباط، عقب التقرير الذي رفعه وفد "الفيفا" الذي زار المركب في الآونة الأخيرة.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان على موقعه الرسمي أن أشغال الصيانة التي كانت تجرى على الملعب، انتهت في الوقت المحدد من طرف اللجنة المنظمة، والمتعلقة بالعشب والإضاءة وتحسين اللافتات وتجديد مقاعد المدرجات وتركيب لوحة إلكترونية. بالإضافة إلى إعادة تهيئة المساحات الخارجية.
كما تمت إعادة تصميم المناطق المخصصة للاعبين وبملعب فرعي للتداريب و مركز طبي و أربع غرف للتمريض و قاعة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى خمس قاعات للإحماء مساحتها 300 متر مربع، و أربع مستودعات ملابس للاعبين بمساحة 115 متر مربع، و غرفتين لطاقم تحكيم المباريات بمساحة 32 متر مربع، وغرفتين لمراقبي المباريات.
