كرونو

الشافعي رفقة القديوي في توقيعه للظفرة
الشافعي رفقة القديوي في توقيعه للظفرة

الشافعي : ماذا لو كان القديوي أرجنتينيا ؟

حاوره : يوسف الشافعي (البطولة)

فتح عزيز الشافعي ، وكيل أعمال اللاعبين المغربي ، النار على كل من شكك في قدرات اللاعب الدولي المغربي الجديد لنادي الإماراتي ، مشددا على أنه لو كان "أرجنتينيا" لدافع عن ألوان "التانغو" الأرجنتيني.

 

وكشف الشافعي لموقع "البطولة" في حوار حصري مجموعة من النقاط التي صاحبت فسخ القديوي لعقده مع نادي الإمارات وتحويله الوجهة صوب الظفرة.

 

س : ألم يكن انتقال القديوي الى نادي الإمارات خطأ؟

ج: قد يكون الخطأ هو تفريط اي نادٍ كان في خدمات لاعب ظاهرة من طينة  يوسف القديوي لأي سبب من الأسباب  و هذا لا يعنينا بقدر ما يخص النادي نفسه، أما الخطأ الأكبر هو التشكيك في نجاح يوسف و قدراته مهما بلغت ذروة الفريق و قوة البطولة.

 ما يهمني بالدرجة الاولى هو الحرص على تنافسية اللاعب دون إغفال الاستفادة من الامتيازات التعاقدية و هذا ما تم بإذن الله في صفقتين من أفضل الصفقات في تاريخ اللاعبين المغاربة سواء تعلق الأمر بالجانب الرياضي او المزايا التعاقدية.

 

س: تقصد أن نادي الإمارات شكك بقدرات القديوي؟

ج: ليس لدي اي عتاب تجاه النادي... فليوسف القديوي لغة يفهمها العارفون بكرة القدم و يجيد التحدث بها في الملاعب، و ما حدث بنادي الإمارات شيء عادي بحكم تغيير الادارة و كذا تشبت مدرب برازيلي بلاعب برازيلي رغم ما أبان عنه يوسف من إمكانيات ... كل هذا امر عادي .... الغريب هو الجفاء الذي عومل به يوسف من قبل أهله و هنا أتحدث عن الدعم الذي كان من المفروض ان يلقاه من أهل الكرة في المغرب بما في ذلك الإعلام.

عشت تجربة فريدة عند توقيع الدولي الأرجنتيني ديفيديريكو بالظفرة و كذا عند إلغاء عقده بالنادي نفسه، لم أتخيل أن أرى هذا الكم من المتابعة و الدعم سواء عند التوقيع او عند فسخ العقد! حينها تدرك لماذا لا ينطفئ لمعان و بريق الأرجنتينيين مهما كان الفشل.

الغريب أن القديوي نفسه من أخذ مكان ديفيديريكو في الظفرة و ديفيديريكو هو من تنبأت له الصحافة الأرجنتينية يوما ان يخلف النجم ميسي و اول من استغرب لغياب دعم هذا اللاعب هم الأرجنتيين نفسهم الذين حضروا لمساندة ديفيديريكو! لدرجة ان احد الصحفيين لم يتوقف عن مقارنته بميسي و علق على الموضوع  " لو كان القديوي أرجنتيني لكان احد نجوم منتخب التانغو"..

 اعتقد ان احد اهم واجبات الفاعلين الرياضيين على رأسهم الاعلام هو دعم و مساندة هؤلاء الذين يعتبرون سفراء للمغرب... لا يكفي ان نتغنى بإنجازاتهم بل أيضاً مساندتهم في الأوقات الصعبة و ادراك ان لكل فرس كبوة.

المؤسف بخصوص القديوي أن كبواته جد قليلة و لم يكن يوما ما مسؤول عليها... بل حتى إنجازاته تروج لها الصحافة الأجنبية اكثر منه من الصحافة المحلية. و لا اعتقد الكثيرون يعرفون الإنجازات الفردية التي حققها خلال مقامه بالديار السعودية او القطرية.

 

س: هو بالفعل شرف ان يكون من خلف خليفة ميسي بالظفرة هو القديوي المغربي ؟

ج- بل اكثر من هذا انه عندما وقعنا القديوي بنادي الخريطيات كانت المفاضلة بينه و بين الأرجنتيني براطو و هو لاعب دولي، و عندما التحق بنادي الإمارات كان ذلك لتعويض هيريرا و هو أيضاً لاعب دولي أرجنتيني سابق، و كما تعرفون التحاقه بالظفرة جاء لتعويض ديفيديريكو الدولي و هو ما يعني ان القديوي ربما كان عليه ان يكون أرجنتينيا ليأخذ حقه من المتابعة و الدعم! هذا فضلا انه كان احد أفضل ثلاثة نجوم في الدوري القطري و قبلها أفضل ممرر و رابع هداف بالدوري السعودي. اما شهادات المدربين و المتتبعين فاحتفظ بها يوما ما لمدكرات اللاعب

 

س: هل لنا ان نعرف احداها؟

ج: هناك العديد ولتفادي الإحراج سأكتفي باثنين دون ذكر الأسماء واحدة لمدرب سابق لدروغبا و ماوليدا و نجوم كبار يعتبره احد أفضل ثلاثة لاعبين دربهم و لكم ان تروا مكان من ؟ و الثانية لمدرب مغربي قدير و مرجعي سألته يوما لو ان القديوي كان مع منتخب 1986 هل كان ليشارك فكان جوابه : من بعيد و برسمية لا جدال فيها.

عرض المحتوى حسب: