لايزال مرض "الإيبولا" المنتشر في غرب أفريقيا يُشكل لغزاً كبيراً لدى العالم، وهو ما جعل وسائل الإعلام العالمية والأفريقية تحاول التحقق منه أكثر لمعرفة حقيقته، وما إذا كان حقاً وباءً خطيراً أم خدعة معتادة من شركات الأدوية، التي سبق وزرعت الخوف في قلوب العالم من مرض "أنفلونزا الطيور"، الذي وُصف بالقاتل آنذاك، قبل أن يُكتشف بعدها أنه كان مجرد مرض عادي لا يتعدى كونه أحد أنواع الأنفلونزا.

وكانت المغرب قد استثارت انتباه العالم حول ذلك المرض، عندما أعلنت رغبتها في تأجيل كأس أمم أفريقيا لعام 2015، باعتبارها صاحبة الحق الاول في تنظيم ذلك الحدث، وهو القرار المنتظر أن ينظر فيه الكاف مطلع الشهر المقبل.

ونقل الإعلامي المصري "جابر القرموطي" اليوم في برنامجه "مانشيت" الذي يُذاع على قناة "أون تي في" المصرية مصادر من وسائل إعلام مختلفة أمريكية وأفريقية تُلمح إلى أن "الإيبولا" ما هو إلا خدعة أمريكية تهدف إلى أرباح مستقبلية.

حيث أكد أن هناك العديد من الصحف الغانية التي تحدثت عن أن الفيرس الذي وُصف بالقاتل، هو خدعة أمريكية هدفها السيطرة على النفط النيجيري والماس السيراليوني.

كما أوضح أن صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية ذائعة الصيت قالت إن شركات الأدوية العالمية ستُحقق أكثر من تريليون دولار من تطعيمات الإيبولا فقط، في تشكيك واضح في حقيقة ذلك الفيرس.

ومن شأن تلك المعطيات، إن ثبت صحتها، أن تغير كثيراً من التوجه العام داخل المملكة المغربية نحو تأجيل الكان، وكذلك من مخاوف الدول التي أيدت ذات القرار بطرق مختلفة، والمخاوف التي تولدت لدى هيئة الكاف بالتبعية.

شاهد فيديو حقيقة الإيبولا من هنا