كرونو

من لقاء الذهاب
من لقاء الذهاب

كاس العرش : هل تستفيق آسفي على حساب الفتح؟؟

عثمان رضى (البطولة)

يستقبل فريق عصر اليوم ممثل العاصمة فريق ، في إياب ربع نهائي ، الفريق المسفيوي بقيادة مدربه الجديد القديم يوسف فرتوت كان قد انهزم في لقاء الذهاب الذي أقيم بملعب الفتح بهدف نظيف، و هو الفارق الذي يطمح فريق مدينة الفخار إلى تذويبه اليوم.

 

و سيكون ملعب المسيرة الخضراء، في الساعة الرابعة مساء مسرحا لهذه المواجهة القوية و التي ستفرز ثالث فريق يتأهل للمربع الذهبي للأكس الفضية، فرغم أن القرش المسفيوي سيستفيد من عاملي الأرض و الجمهور الذي من المنتظر أن يحج بكثافة لمساندة فريقه و التأهل لدور النصف، إلا أن فريق الفتح سيلعب خارج ميدانه بامتياز الهدف الذي حققه في لقاء الذهاب كما سيطمح أيضا للتأكيد على هذا الفوز خاصة و أن الفريق يضم في صفوفه عناصر قوية قادرة على تجديد الفوز على الخصم.

 

و في ما يخص الظروف المحيطة بالمباراة، يبدو ان فريق أولمبيك آسفي لا يعيش في أحسن أيامه بالنظر للنتائج التي حققها في الآونة الأخيرة بعد حصده لأربع هزائم متتالية، و هي احد أسوء النتائج التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى احتلاله للصف الأخير في البطولة الوطنية برصيد نقطة وحيدة من تعادل و أربعة هزائم، و توفره على أسوء خط دفاع في البطولة الوطنية بعد تلقي شباكه لإحدى عشر هدفا، و هي النتائج التي عجلت بإقالة المدرب التونسي رحيم لطفي و تعويضه بالإطار الوطني و الربان السابق للفريق يوسف فرتوت الذي ينتظره عمل كبير لإعادة فريق آسفي إلى سكته الصحيحة.

 

في المقابل يبدو أن الظروف جد مناسب لفريق الفتح الرباطي من أجل التأهل للمربع الذهبي، كيف لا و الفريق لم يتذوق مرارة الهزيمة إلا في لقاء واحد في البطولة الوطنية أمام الوداد، كما سبق له أيضا أن أخرج حامل لقب البطولة الموسم الماضي، فريق المغرب التطواني من منافسات كأس العرش، هذا ناهيك عن الاستقرار الذي ينعم فيه الفريق سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني بقيادة اللاعب الدولي السابق وليد الركراكي، و يحتل الفتح الرتبة الثامنة  في سلم ترتيب البطولة برصيد 6 نقاط  بثلاث تعادلات و فوز و هزيمة.

 

كلها معطيات ترجع كفة الفريق الزائر، لكن كرة القدم عموما ومنافسات كأس العرش خصوصا عودتنا على أن المباريات تحسم على المستطيل الأخضر فقط و لا تخضع للحسابات الجانبية، كما أن الفرصة مواتية أمام يوسف فرتوت لإعادة ترتيب البيت المسفيوي و إعادة الثقة أيضا لنفوس جماهير أولمبيك آسفي التي اهتزت في عهد المدرب السابق، و هي فرصة كذلك أمام اللاعبين من أجل تصحيح المسار و تحقيق الانطلاقة الصحيحة.

عرض المحتوى حسب: