كرونو

من المباراة بين الفريقين
من المباراة بين الفريقين

ديربي الغضب ينتهي بالتعادل

إنتهى ديربي الغضب بين الغريمين و بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بين الفريقين لحساب منافسات الأسبوع 12 من على أرضية ملعب "السان سيرو" بالميلان.

 

دخل فريقا الميلان والإنتر الديربي وهما يعيشان موسما عصيبا للموسم الثاني على التوالي بسبب النتائج السلبية التي يحققها الفريقان في الكالتشيو، وبهدف تحقيق فوز يرفع به أحد الفريقين معنوياته لتجاوز الأزمة دشنا الفريقان بداية النزال بينهما.

 

وتعاقد فريق النيراتزوري بمدربه الجديد القديم روبيرتو مانشيني خلفا للمقال والتر ماتزاري من أجل إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية بعدما قاد المدرب ذات الفريق إلى الفوز بلقب الأسكوديتو في عهدته الأولى في تدريب الفريق.

 

وإفتتح باب التسجيل فريق الروسونيري في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول عن طريق النجم الفرنسي جيريمي مينيز.

 

لينتقل كل الضغط إلى كتيبة المدرب مانشيني للعودة في نتيجة المباراة، وهو الأمر الذي سيمنح للفريق اللومباردي مساحات فارغة لمضاعفة النتيجة.

 

وخلال أطوار الشوط الثاني من المباراة إرتفع نسق أداء الفريقين، وهو ما منح ديربي الغضب جمالية أكبر من تلك التي شهدها النصف الأول منه، حيث كان الإنتر الأخطر في الشوط الثاني من المباراة، وهو ما يؤكد أن أيام الإنتر رفقة مدربه الجديد مانشيني ستكون أفضل لامحالة.

 

وإنتظر فريق الإنتر إلى حدود الدقيقة 61 ليحرز هدف التعادل عن طريق اللاعب غويل أوبي، بعدما سيطر الفريق على أجواء المباراة، ليعود الفريق في نتيجة المباراة في إنتظار ما ستفسر عنه بقية دقائق الديربي الميلاني.

 

وفي الدقيقة 75 أضاع النجم الإيطالي ستيفان الشعراوي محاولة سهلة لتحقيق هدف الفوز بعد هجمة مرتدة سريعة مكنت اللاعب من الإنفراد بحارس الإنتر غير أن تسديدة المهاجم إرتطمت بالقائمة العلوي للمرمى.

 

وفي الدقيقة 79 من المباراة كاد النجم الأرجنتيني المهاجم مارور إيكاردي من إحراز هدف الفوز لفريق الإنتر غير أن كرته إصطدمت بالقائمة لتخرج ضربة مرمى للحارس دييغو لوبيز.

 

لينتهي الديربي رقم 213 بين الغريمين الميلان والإنتر بلا غالب ولا مغلوب بهدف لمثله، ديربي كان في مجمله ممتعا ومدشنا بذلك المدرب روبيرتو مانشيني عودته إلى الفريق بتحقيق نتيجة التعادل في إنتظار ما ستفسر عنه المواجهات القادمة من نتائج. 

عرض المحتوى حسب: