لن ينسى عشاق فريق سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي، يوم 7 نونبر من عام 2012، حين تمكن النادي من الإطاحة بالعملاق الكتلوني برشلونة، حيث فاز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت استحواذ كبير للكرة من طرف زملاء ليونيل ميسي، بحيث أن نسبة الإستحواذ بالنسبة للسلتيك كانت هي %11.
و خلال هذه المباراة، تمكن فريق سيلتيك إيقاف ليونيل ميسي و وضع حد لخطورته، هذا ما أكده مدرب الفريق حينها، نيل لينون، الذي أصبح الآن مدربا لفريق بولتون الإنجليزي.
و صرح نيل لينون قائلا:" لا يوجد أي سر في إيقاف ميسي، كل ما يلزم، هو إجباره على أن يلعب الكرة و الآن لا يشاهد المرمى، لأنه إذا وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، فهذا يشكل خطورة كبيرة."
ثم أضاف:" محاولة إيقافه ليست كافية للحد من خطورته، بل وجب التوفر على حارس مرمى في المستوى، و كذلك القليل من الحظ"، و هذا ما حدث بالضبط مع فريق سيلتيك، الذي تراكم للوراء و ترك الكرة بين أرجل لاعبي برشلونة، الذين حاولوا اختراق الدفاع الصلب للنادي الأسكتلندي، لكن دون جدوى، ما عدا الهدف الوحيد الذي سجله ليونيل ميسي.