كرونو

رسالة جماهير الجيش الملكي، كانت قد منعت من دخول الملعب العام الماضي
رسالة جماهير الجيش الملكي، كانت قد منعت من دخول الملعب العام الماضي

الجيش الملكي .. الجماهير تعاني و الإدارة لا تبالي

جمال ملكي - البطولة / jamal@elbotola.com

إلى أين يسير فريق ؟ و أين هي إدارته حتى تنقذ ما يمكن إنقاذه؟ هل الإدارة تعلم أن "الزعيم" له تاريخه و لا يجب أن يكون على هذا الحال؟ نتائج سلبية، تسيير عشوائي بقيادة إدارة لا تبالي، و مدرب خان الفريق في وقت سابق، و عاد ليغطي ما أفسده رفقة المنتخب الوطني، و محاولة التصالح مع الجماهير الغاضبة ...

 

مقالي هذا الغاية منه إيصال رسالة الجماهير إلى إدارة النادي العسكري، لأن جماهير الجيش الملكي تعاني، و إدارة النادي لا تبالي، و هذا الأمر لم يعد يتقبله و لا يتحمله أي محب و غيور عن ألوان "الزعيم"، بحيث أن أغلب و إن لم نقل كل الجماهير نفذها صبرها، و لم تعد قادرة على تحمل ما يقع، و مشاهدة ناديه "يموت"، و المسؤولين لا يتحركون لوضع حد لهذه المهزلة.

 

إلى متى ستظل الجماهير تشاهد فريقها ينشط البطولة؟

منذ سنة 2009، لم تحتفل جماهير الجيش الملكي بأي لقب مع فريقها، بحيث أن آخر تتويج للزعيم العسكري كان سنة 2009، حين فاز النادي  على حساب جاره أما آخر لقب للدوري المغربي، فيعود تاريخه لسنة 2008. و من سنة 2009، بدأت النادي يلعب في البطولة فقط من أجل التنشيط لا من أجل الألقاب، كما أنه عرف تغيير المدربين في العديد من المناسبات، و هذا ما يوضح عدم الإستقرار الذي يعيشه ممثل العاصمة منذ ذلك التاريخ.

جماهير الجيش الملكي تسامح المسيرين كل سنة، بحيث أن الكل يسعى لبداية صفحة جديدة مع بداية موسم جديد، و نرى الأنصار يساندون الفريق و يحاولون الدفع به لإعادة أمجاد التيمومي، خيري، الشمامي و آخرون ... مع كل سنة يتكرر سيناريو الموسم الذي سبق، و نرى الفريق يتخبط في مراكز وسط الترتيب، و في بعض الأحيان يصارع الزمن للإنفلات من المراكز الأخيرة قبل الوصول للدورة 19 أو 20.

السؤال المطروح حاليا، هو: إلى متى ستظل الجماهير تشاهد فريقها ينشط البطولة؟ الجيش الملكي خلق لكي ينافس على الألقاب، و يرفع راية الوطن خارج البلاد، و يمثل المغرب أحسن تمثيل في المسابقات الإفريقية، التي غاب عنها "الزعيم" منذ مدة، حتى أن الجماهير لا تطالب بالمنافسات القارية، تتمنى فقط رؤية ناديها بترسانة متوازنة، و مسيرين لهم غيرة عن ناديهم، و يحاولون إصاله لأعلى المستويات.

 

الجماهير تعاني، و الإدارة لا تبالي ...

ذنب الجماهير العسكرية الوحيد، و هو أن قبلهم تعلق بحب الجيش الملكي و لا حب فريق آخر، لذلك كانوا و لازالوا يحاولون إيصال رسائلهم بطرق حضارية، حتى يجدوا نافذة توصلهم للمسيرين حتى يتواصلوا معهم، و يحاولوا مناقشة وضع الفريق، لكن من المجيب؟ لا أحد بداخل الفريق له القدرة على الخروج و لو بتصريح إعلامي يوضح من خلاله ما يجري، و هذا ما يوضح أن الإدارة لا تبالي لما يقع، حتى أنها لا تهتم للجمهور الذي هو الآن وراء القضبان، منهم من يستحق الإعتقال و منهم من ذهب ظلما و خسر حياته.

رسالتي لإدارة الجيش الملكي واضحة، الفريق له تاريخ كبير، ألقابه تتحدث عنه، لذلك وجب التحرك في أقرب وقت ممكن، و فتح باب النقاش مع الجماهير و الإعلام، في انتظار مشاهدة "الزعيم" يعود إلى منصات التتويج ...

عرض المحتوى حسب: