محمد زايد (البطولة)
أثار موضوع مصرع أربعة ودادين بعد تعرضهم لحادثة سير أمس الأحد، العديد من ردود الأفعال، والتي غلب عليها طابع المواساة والحزن والأسى، بعد الحادث.
نادي الرجاء الرياضي كان من بين الأطراف التي تأثرت بهذه الواقعة، إذ عمد لنشر رسالة تعزية باسم مكوناته جميعها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تحدث فيها عن بالغ تأثره وتضامنه مع "شقيقه" نادي الوداد الرياضي، وجاءت كالتالي:
"بقلوب مكلومة و عيون دامعة ، تلقت أسرة الرجاء نبأ فاجعة أربعة إخوة من أنصار نادي الوداد الشقيق لقوا حتفهم في حادثة سير أليمة أثناء عودتهم رفقة الفريق من رحلته إلى مدينة آسفي لخوض غمار مقابلته أمام فريق أولمبيك آسفي.
و بكل الحسرة و الألم يتقدم السيد محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي بأحر التعازي القلبية باسمه الخاص و باسم مكتب الفريق و منخرطيه و جماهيره العريضة إلى أسر الضحايا و إلى الأخ سعيد الناصري رئيس الوداد و كل مكونات الفريق متضرعين إلى العلي القدير أن يتغمد الإخوة ضحايا حرب الطرق الفتاكة بالرحمة و الغفران و إلى عائلاتهم بجميل الصبر و السلوان".
"المشجعون الأربعة الذين لقوا حتفهم في الحادث"
هذا وعبرت العديد من الجماهير الرجاوية عن تضامنها و أساها على فقدان المشجعين الأربعة، معربة عن أسفها لما وقع، ومؤكدة أن ما فرقته الرياضة بين الغريمين، تجمعه العقيدة المشتركة والدين الإسلامي الواحد.
