محمد زايد (البطولة)

علمت "البطولة"، أن نتائج التحقيق في ما بات يعرف ب "فضيحة" ملعب الرباط ستعرض اليوم على أنظار الحكومة، من طرف وزارتي الداخلية والمالية.

المحققون وحسب مصادر مقربة اكتشفوا أن ثمن تجديد الملعب وصلت تكلفته لحوالي 22 مليار سنتيم ونصف المليار، من بينها مليار ونصف فقط لتجديد عشب الأرضية وصيانته، قبل أن تبدو بتلك الحالة الكارثية عند ثاني يوم في "الموندياليتو".

وأضافت المصادر ذاتها أن إقالة أوزين وإعفاؤه في وقت سابق لمدير الرياضات مصطفى أزروال، لم يكن عادلا، إذ أن مدير الرياضات المذكور كان غائبا عن إبرام هذه الصفقات، وأيضا كاتب عام وزارة الشبيبة والرياضة، كريم العكاري، الذي نال نفس جزاء أزروال سابقا.

الأخطر من هذا، عرفه المحققون أثناء بحثهم المعمق، إذ اكتشفوا أن الرمال التي عززت بها أرضية الملعب، بعد علم المسؤولين في مديرية الميزاينية والتجهيز عن عدم قدرة الأرضية تحمل مباراة نهائي كأس العرش، بسبب عدم جاهزية الملعب آنذاك، (اكتشفوا) أن هذه الرمال قد جيء بها من أحد شواطيء مدينة الرباط، بعد أن علموا أن  شراء الرمال كانت خارج ضوابط الصفقة، مكتشفين أن الشركة المكلفة لم تقتنيها، بل عمدت لجبلها من أحد الشواطيء، لتغييب العيوب التي عرفتها أرضية الملعب قبيل انطلاق نهائي كأس العرش يوم الثامن عشر من نونبر الماضي.

و من المنتظر أن يكون الحسم اليوم في أمر تحديد المسؤوليات عن فضيحة ملعب الرباط، والتي قد تطيح بعدد من المسؤولين وتجرهم للمحاسبة، على رأسهم وزير الشباب والرياضة محمد أوزين.