شهد بيت فريق شباب قسنطينة، سيناريو هيتشكوكي في ظرف أقل من 24 ساعة الأخيرة، بعدما استقال رئيس مجلس الادارة عمر بن طوبال، إضافة الى إبعاد المدرب الجديد عبد القادر يعيش والاستنجاد بالمدرب الفرنسي فرانسوا براتشي.
تطورات خطيرة عرفها بيت السنافير، بسبب لعنة النتائج السلبية التي حقها الفريق منذ بداية مرحلة الإياب والتي أبعدته من أندية المقدمة الى قائمة المهددين بالسقوط، حيث أكد في هذا الاطار الرئيس المستقيل بن طوبال أن أوضاع النادي أصبحت لا تطاق، خاصة بعدما قام عشرات الأنصار بإقتحام الملعب وتوقيف الحصة التدريبية وتهديد اللاعبين والمسيرين.
وجاء التعاقد مع المدرب الفرنسي براتشي مفاجئا وسريعا، فبعد ساعات قليلة من التعاقد مع المدرب الجزائري عبد القادر يعيش خلفا لرشيد بلحوت المقال، تراجع المدرب السابق لاتحاد الحراش عن تدريب السنافير بسبب الظروف المتوترة التي يمر بها، فيما كشف بعض التقارير أن بعض الانصار هددوا المدرب يعيش قبل استلامه المهام وطلبوا منه الرحيل قبل الشروع في مهامه.
