كرونو

.
.

تقرير خاص | أسلحة إنريكي × أسلحة آنشيلوتي

إعداد | محمود علي

 

سيكون عشاق كرة القدم في العالم على موعد يوم الأحد القادم مع "كلاسيكو الأرض" الذي سيجمع بين ومضيفه في ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات لكرة القدم.

 

وستكون هذه المواجهة هي الثانية بين الإيطالي والإسباني لويس إنريكي، بعد أن تمكن الأول من التغلب على الثاني في المواجهة الأولى بنتيجة 3-1.

 

وسيعتمد كل مدرب في هذه المباراة على مجموعة من الأسلحة التي يأمل أن يستغلها بشكل أمثل، يُساعده على تحقيق الانتصار.

 

ومعكم بالسطور القادمة سنستعرض أبرز الأسلحة التي يُعول عليها المدربان المذكوران..

 

أسلحة برشلونة (صاحب الضيافة)

جيرارد بيكيه:

على الرغم من تعرضه لانتقادات كبيرة بالموسم الماضي، إلا أنه ظهر بوجه مغاير في معظم فترات الموسم الحالي، وأصبح أحد الركائز الأساسية لدى المدرب لويس إنريكي.

 

نيمار:

لم يُظهر نيمار في موسمه الماضي والأول له مع برشلونة الأداء الذي كان منتظراً منه في كتالونيا، وأرجع البعض أسباب ذلك إلى افتقاده للتأقلم والانسجام في التجربة الأوروبية الأولى له.

 

لكن البرازيلي نجح هذا الموسم في فرض نفسه بقوة بتسجيله 17 هدفاً وصناعة 4 آخرين، ليُصنف نفسه باعتباره واحداً من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها.


لويس سواريز:

بعد عودته من الإيقاف الذي كان قد تعرض له بعد واقعة عضته الشهيرة لجورجيو كيليني في كأس العالم، رويداً رويداً استعاد سواريز مستواه المعهود وشراهته التهديفية، وتمكن من تسجيل 7 أهداف وصناعة 9 تمريرات، ليُصبح أحد أقوى أسلحة المدرب لويس إنريكي داخل الميدان.

 

ليونيل ميسي:

مما لا شك فيه أن ميسي يبقى دائماً وأبداً السلاح الأشرس لدى برشلونة ومع أي مدرب كان خاصةً في مثل هذه المواجهات، فهو الهداف التاريخي لمواجهات "الكلاسيكو" برصيد 21 هدفاً، وهو هداف الدوري الحالي برصيد 32 هدفاً.

 

ويبقى البرغوث الأرجنتيني هو اللاعب الذي يحظى بالثقة الأكبر والمكانة الأفضل لدى كل جماهير البارسا، لا سيما وأنه المفتاح الذي دائماً ما يفتح لهم أبواب الانتصارات والبطولات.


أسلحة ريال مدريد (الضيوف)

مارسيلو:

لايزال الظهير الأيسر البرازيلي محافظاً على ثبات مستواه وقدرته الكبيرة في تقديم الدعم الهجومي لفريقه والتعاون الكبير بينه وبين نجم الفريق كريستيانو رونالدو من الناحية اليمنى والتي تجعلها نقطة قوة دائماً لفريق.


سيرجيو راموس:

ربما لم يكن يُدرك عشاق "المرينجي" أهمية وقوة راموس في الفريق إلا بعد التأثر الذي لمسوه خلال الأسابيع الثلاثة التي غابها عن الفريق للإصابة، حيث وضحت معاناة الفريق بغيابه في مباريات عدة كان أبرزها مباراة شالكة التي خسرها الفريق بنتيجة 3-4 وكان على وشك توديع دوري الأبطال لولا العناية الإلهية.

 

لوكا مودريتش:

المُلقب بـ"كرويف الصغير" كان ولايزال من ضمن العناصر الهامة في تشكيلة المدرب كارلو آنشيلوتي، وبات ذلك واضحاً أثناء فترة غيابه 3 أشهر عن الفريق للإصابة مع منتخب بلاده كرواتيا في مباراة أمام إيطاليا بتصفيات يورو 2016.

 

فعلى الرغم من محاولات كارلو لتعويضه بحلول ولاعبين عدة إلا أن غياب اللاعب كان أكبر من أن يتم "ترقيعه" بهذه الطريقة، وهو ما أظهر مدى أهميته في صفوف الفريق.

 

وحتى الآن لايزال الغموض يُحيط بموقف اللاعب من المشاركة في مباراة الكلاسيكو وما إذا كان آنشيلوتي سيدفع به في التشكيلة الأساسية أم سيؤجل الدفع به إلى جزء من أجزاء المباراة ويُشركه كورقة رابحة.

 

كريستيانو رونالدو:

أيقونة ريال مدريد والجدار الصلب الذي ييميل عليه الفريق كلما عانى دائماً، هو الريال نفسه إن شاء الله وصفه، وهو اللاعب الذي لم يفقد أنصار الملكي دائماً الأمل فيه مهما تعرض لاهتزازت قوية، فهو حتى الآن في النسخة الحالية بالدوري الإسباني نجح في تسجيل 30 هدفاً وصناعة 11 آخر، ويُعتبر السلاح الفتاك لدى آنشيلوتي في هكذا مواجهات.

عرض المحتوى حسب: