حاوره: محمد زايد (البطولة)

قال محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي في حوار خص به "البطولة"، أن الديربي الذي سيجمع فريقي الوداد والرجاء بعد أسابيع قليلة، لا يدخل ضمن مخططات الفريق حاليا، بحكم أنه يستعد لخوض مباريات تندرج ضمن المسابقة المحلية المتمثلة في  البطولة الوطنية، والأخرى برسم دوري أبطال أفريقيا، أمام كايزر شيفس الجنوب أفريقي، وأن الرجاء مُلزمة بالتركيز علي هذه المواجهات قبل مباراة الوداد.

و من جهة أخرى تحدث رئيس الرجاء عن مشاركة الفريق البيضاوي بالدوري الدولي الأمريكي، و قال على أن دعوة الفريق الأخضر لهذه الدورة، هي بمثابة بصمة أخرى علي عالمية الرجاء وشهرته على النطاق الدولي.

يواجه الفريق ظرفية حساسة نوعا ما حين يلعب ثلاث مباريات حاسمة قبل مباراة الديربي.
كيف استعددتم لهذه المرحلة، وما هي تطلعاتكم؟

استعدادات عادية، وبالطبع دونما التفكير في لقاء الديربي، لأننا فريق محترف، ولا يمكننا التركيز على مباراة ما، ونحن سنخوض ثلاث مباريات هامة قبل هذه المباراة، الوداد هي من تفكر بالديربي و ليس نحن، لأننا كما ذكرت سنخوض مواجهات حاسمة علي الصعيد المحلي، وأخرى على الصعيد القاري، و هي أولى، وبعدها نفكر في ذاك اللقاء.

و ماذا عن المنح المالية والتحفيزات للاعبيكم لتحقيق اللقب؟

وعدت اللاعبين بمنحتي مبارتي المغرب الفاسي و حسنية أكادير، وكما قلت لك كل شيء بأوانه.

بعيدا عن الدوري المحلي، تلقيتم دعوة للمشاركة في دوري دولي بالولايات المتحدة الأمريكية، هل لك أن تسلط الضوء أكثر على هذه الدعوة، و ما هي الاستفادة الحقيقية لاسم الرجاء من خلال هذه المشاركة؟

بالطبع هي استفادة كبيرة دون أدنى شك، بغض النظر عن التعويض المادي، الذي سنتقضاه والمحدد في 200 ألف دولار، و أيضا الإقامة في فندق 5 نجوم، و توفير طائرة خاصة للسفر، دون إغفال التكفل ب 40 فردا من خلال هذه المشاركة، هو أمر يؤكد اليوم أن فريق الرجاء أصبح صيته العالمي واسعا، منذ أن بدأنا الاشتغال علي هذه النقطة قبل ثلاث سنوات، ولله الحمد اليوم نجني ثمار هذا المخطط، دون إغفال الجولة التي سنخوضها بالهند أيضا.

دوري الولايات المتحدة هذا سيكون بفصل الصيف، وهي الفترة التي سيكون فيها الفريق مركزا علي دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا في حال تأهله لهذا الدور.
ألا يعتبر هذا نوع من التخبط؟

لا أبدا، المشاركة الأفريقية هي مشاركة رسمية وهي الهدف الأسمى، والدورة الدولية هذه الهدف منها الأول حققناه وهو مشاركة اسم الرجاء، لذلك فالأولوية لدوري الأبطال، ولكل مسابقة أهدافها و مخططاتها.

في حال فشل الفريق في تحقيق درع البطولة الاحترافية الذي لا زالتم منافسين رسميين فيه، ألن يشكل هذا لكم نوعا من الإحباط ويؤثر سلبا على المشاركة القارية، وأيضا هذه المشاركات الدولية بالهند وأمريكا؟
بالطبع لن يؤثر، صحيح أننا نود كسب الرهان المحلي هذ الموسم، وهو هدف من الأهداف، ولكن الفشل في الظفر به ليس نهاية العالم بالتأكيد.

و عن الاحتفال بذكرى تأسيس النادي ال 66؟
لا زلنا لم نخطط للاحتفال بعد، و قد يكون مستبقلا في إحدى مسابقات الرجاء هذا الأسبوع أو بعده.

و ماذا عن تلك الوثيقة التي نشرها الموقع الرسمي للنادي أمس الجمعة؟
هي وثيقة تؤكد رسميا تاريخ نشأة النادي، و على من ادعى غير ذلك، أن يبحث بنفسه عن رقم الملف الذي هو مبين في نفس الوثيقة.

كسؤال أخير، وبصفتك نائبا لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما هي أسباب تأجيل الجمع العام للعصبة الاحترافية، وما صحة تمرد بعد الرؤساء على قانون هذا المولود الجديد، ورفضهم بعض المناصب؟
هو ليس رفضا، بل على العكس، الكل موافق على القانون العام للعصبة الاحترافية، باستثناء قلة لديها أهداف شخصية "سياسية"، لها علاقة بالانتخابات وما الي ذلك، والجامعة فضلت مبدأ الديمقراطية علي مبدأ فرض المناصب و القوانين، و كل شيء سيأخذ مجراه الطبيعي بعد ذلك بالتأكيد.