ياسين الحاجي (الخميسات-البطولة)
في حديث خاص له مع " البطولة "، قال حارس مرمى الإتحاد الزموري للخميسات يونس جليل أن العقوبة التي تلقاها من الإدارة التقنية للفريق بقيادة جواد الميلاني و القاضية بإلحاقه بفريق الأمل ليس لها أي دخل في ملف التلاعب بمباراة الحسيمة، و أن كل ما في الأمر هو أنه لم يستأذن المدرب بعد نهاية اللقاء أمام شباب الريف الحسيمي للتوجه صوب مدينة طنجة لزيارة العائلة.
و قال يونس جليل: " أود أن أصحح للرأي العام بعض المغالطات التي انتشرت كالنار في الهشيم بخصوص المكالمة التي تلقيتها يوم الأربعاء الماضي لأنها لم تكن تحتوي على إغراءَات مادية بشكل مباشر، و إنما تحتوي على وعود من أجل تسهيل التحاقي بإحدى الفرق الكبيرة مثل الجيش الملكي حسب ما جاء على لسان صاحب المكاملة و الذي تكلم بصفته أحد السماسرة المقربين من عزيز العامري ".
و أضاف جليل ل "البطولة": " لقد اعتمد صاحب المكالمة أسلوب الحيلة و الحظ لإيهام الكل أنه فعلا قد إتصل بي و أقنعني لتسهيل فوز الخصم، مع العلم أني قد أبلغت المدرب جواد الميلاني عن المكالمة لإخلاء ذمتي، لكن لسوء الحظ لم أكن في يومي تلك المقابلة، و لم أتعامل بذكاء مع المحاولة التي أثمرت الهدف الشيء الذي جعل أصابع الإتهام توجه إلي مباشرة بعد هزيمة الفريق خلال اللقاء ".
و تابع قائلا : " لم أفكر يوما بهذا الأمر طيلة مسيرتي الكروية، و أثق في المكتب المسير للفريق الزموري لإثبات الحقيقة خاصة و أن الأمر يتعلق بمسألة الشرف، وأنتظر انطلاق التحقيقات من طرف وكيل جلالة الملك لأنني أتوفر على دلائل ثابتة و حجج ملموسة و بشهادات من لاعبين و حراس مرمى بالبطولة يؤكدون بصفة قاطعة أن صاحب المكالمة سمسار معروف يلعب بذمة الأشخاص و يعتمد أسلوب الحيلة لاصطياد ضحاياه ".
و ختم يونس جليل حديثه مع البطولة قائلا: " علاقتي مع مكونات الفريق الزموري من مسؤولين و مدربين و لاعبين و جماهير مبنية على الاحترام المتباذل، و لا يشوبها أي خلاف، و العقد الذي يربطني بالفريق هو ميثاق أخلاقي قبل أن يكون تعاقدي، و أدعوا الجميع للوقوف إلى جانبي و السعي وراء محاربة مثل هؤلاء السماسرة الذين يشوهون سمعة كرة القدم الوطنية"
