كرونو

اللقطة التي تلقى على اثرها جمال لعبيدي الورقة الحمراء
اللقطة التي تلقى على اثرها جمال لعبيدي الورقة الحمراء

لعبيدي "للبطولة": "الصالحِي بَصق فِي وجْهي و هَذا مَا كان يقُوم بِه أثنَاء المُباراة"

حاوره : أمين لمنور

أكد جمال لعبيدي لاعب فريق أن ياسين الصالحي هو من استفزه أثناء المباراة، حيث تعمد ضربه في أكثر من مناسبة في غفلة عن الحكم.

 

وأضاف لعبيدي في حوار مع " البطولة " أن الإشاعة التي انتشرت قبل المباراة، كانت سببا في انفعال لاعبي الحسنية في أكثر من مناسبة، خصوصا أنهم كانوا تحت الضغط لأن الجميع كان ينتظر ردة فعلهم بعد الأخبار التي راجت.

 

جمال لعبيدي قمت بحركة لا أخلاقية في مباراة الرجاء و الحسنية، هل يمكنك أن توضح لنا الأمر ؟

 

أولا أعتذر عن تلك الحركة التي قمت بها يوم المباراة و متأسف للجماهير المغربية بصفة عامة و لجماهير الحسنية بصفة خاصة، لأن ذلك ليس من طبيعتي، هدفي في أي مباراة هو تبليل القميص ومساعدة زملائي على تحقيق الانتصار، لكن ياسين الصالحي الذي يلعب لفريق كبير اسمه ، استفزني كثيرا بكلمات نابية أثناء المباراة و لم يتوقف ذلك عند هذا الحد، بل ضربني في أكثر من مناسبة وفي غفلة عن حكم المباراة، وما أثار حفيظتي هو حين بصق في وجهي، لكنني لم أتعمد ضربه لكن و بدون شعور حاولت أن أدافع عن نفسي، لأنني ومنذ الشوط الأول و أنا أتعرض للمضايقات من نفس اللاعب.

 

لماذا رفضت مغادرة رقعة الملعب بعد تلقيك للبطاقة الحمراء ؟

 

أحسست ب"الحكرة" بعدما تلقيت الطرد لأن حكم المباراة لم يرى ما كان يقوم به ياسين الصالحي أثناء المباراة، ومرة أخرى أقدم اعتذاري للجميع.

 

قبل مواجهتكم لفريق الرجاء، راجت بعض الأخبار التي تشير إلى إمكانية تساهل بعض لاعبي الحسنية في المباراة حتى يتمكن الفريق المضيف من الظفر بثلاث نقاط ؟

 

قبل المباراة عانينا من ضغط رهيب بخصوص هاته الإشاعة، ومن هذا المنبر أريد أن أؤكد على أن فريق الرجاء البيضاوي ليس في حاجة للاعبي الحسنية حتى يتمكن من الفوز لأنه فريق كبير خصوصا على أرضه و أمام جمهوره، كما أريد أن أؤكد على أن لاعبي الحسنية لم يسبق لهم أن تهاونوا في أية مباراة، كما أقسم بأنني لم أرى منذ التحاقي بالحسنية مثل هذه الأمور.

 

هل سبب انفعال لاعبي الحسنية أثناء مباراة الرجاء كان من أجل تحقيق نتيجة ايجابية أو لشيء آخر؟

 

أريد أن أوضح بأن تلك الإشاعة التي نشرت قبل المباراة كانت سببا في انفعال لاعبي الحسنية، لأن أي لاعب كان يخاف أن يخطأ و الجمهور آنذاك لن يرحمه لأن الجميع كان ينتظر ردة فعل اللاعبين بعد تلك الأخبار.

 

رئيس حسنية الحبيب سيدينو أدلى بتصريحات قبل المباراة ينفي من خلالها تلك الشائعة، هل تحدث معكم أي شخص من المكتب المسير أو المدرب عن هذا الأمر ؟

 

المكتب المسير لفريق حسنية أكادير يضع في جميع اللاعبين الثقة الكاملة، ولم يتحدث معنا أي شخص عن هذا الأمر سواء من المكتب المسير أو الطاقم التقني.

 

بعيدا عن مباراة الرجاء، ما هو طموح حسنية أكادير فيما تبقى من مباريات الموسم الكروي الجاري؟

 

نأمل في تحقيق إحدى المراتب الأولى التي ستخول لنا المشاركة في المسابقات القارية، لأنه من العيب أن يظل فريق مثل حسنية أكادير منحصر داخل البطولة الوطنية و كأس العرش.

عرض المحتوى حسب: