كرونو

الصالحي و شوقي في صورة مركبة
الصالحي و شوقي في صورة مركبة

رَجاويون يَتهمون المسؤول السابق شَوقي بمُحاولة التّشويش على الرّجاء

محمد زايد (البطولة)
أبدت عدد من الفعاليات الرجاوية استياءها من المسؤول السابق بالنادي، وناطقها الرسمي في فترة ماضية سمير شوقي، من الفعل الذي أقدم عليه تجاه لاعب الفريق الحالي ياسين الصالحي.


شوقي الذي اختار الفترة الحرجة التي يمر منها الفريق الأخضر على مستوى النتائج، أصر على وضع شكاية  لدى المصالح الأمنية على خلفية ادعائه بتهجم لاعب الرجاء عليه بالسب و الشتم ذات حصة تدريبية، بسبب إساءة دوّنها سمير شوقي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، تخص الصالحي، حين اتهمه ب "الخيانة" بعبارة "الما و الشطابة"، بل تعداه لأكثر من ذلك حين نشر خبرا يحمل نفس الفكرة عن اللاعب بأحد المواقع الناطقة باللغة الفرنسية، وهو ما وضع ياسين الصالحي في وضع حرج مع جماهير الفريق الأخضر، بسبب تصريحات أُسيئ فهما حسب وصف المعني بالأمر.


جماهيرٌ و حتى لاعبين ، استغربوا من تطور الموضوع بهذه الشاكلة، و إقدام شخص يدّعي "حب الرجاء" لوضع شكاية لدى مصالح الأمن في فترة جد حساسة للفريق الرجاوي، و أيضا قُبيل مباراة حاسمة على مستوى الكأس القارية، حسب تعبيرهم، خاصة وأن المسؤول عن التواصل السابق بالفريق الأخضر، يصر على "إذلال" اللاعب و فرض تقديم اعتذار رسمي له عما صدر منه، حسب ما علمت "البطولة" من مصادر مقربة منه، إذ لم يكتفِ بذلك، بل كان يحاول الاتصال بياسين الصالحي محاولا استفزازه وتسجيل ردة فعله من قول، و الإدلاء بها لدى المصالح الأمنية، حسب مصادر "البطولة" دائما.


هذا و لا زالت تداعيات هذا الموضوع قائمة بين اللاعب ياسين الصالحي والمسؤول الرجاوي السابق سمير شوقي، إذ أن مصالح الأمن استدعت المعنيين بالأمر و استمعت لهما، في انتظار ما ستجود به الأيام المستقبلية، خاصة وأن متابعة شوقي للصالحي القضائية تعتبر حسب هؤلاء مهتمين مضيعة للوقت، والهدف منها النيل من سمعة اللاعب والتشويس على الفريق في فترة حساسة و حرجة كما ذُكر سالفا.

عرض المحتوى حسب: