أيوب رفيق ( البطولة ) 

لم يكد الجزائريون يتجاوزون وطأة عدم استضافة " كان 2017 " ، حتى صبوا جام غضبهم على رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ، عيسى حياتو ، مُتهمين إياه بالإنحياز و ترجيح كفة الغابون ، لاعتبارات سياسية و شخصية لعبت دور الفيصل في تحديد مُحتضن النسخة القادمة من المسابقة .

صحيفة " النهار " ، عنونت مقالا لها بالقول : " حياتو يبيع الكان للغابون و يذبح راوراوة و يغدر بالجزائر " ، مؤكدة أن الكاميروني نكث العهد و انقلب على الجزائريين الذين كانوا متفائلين بإمكانية استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 .

فيما قالت صحيفة " الشروق " إن " حياتو يعض يد الجزائر " ، إذ وضعت رئيس " الكاف " في قفص الإتهام ، كونه المسؤول الأول عن إسناد مهمة تنظيم المسابقة إلى الغابون ، في وقتٍ كان فيه الأمل يحذو الجزائريين بنيل هذا الشرف .

بينما اعتبر جريدة " الهداف " أن الكواليس تقف خلف الهزيمة الجزائرية التي عزتها إلى تفضيل حياتو لمنطق التواطئ على النزاهة و الشفافية .

إلى ذلك ، انتقدت وسائل إعلام أخرى تعاطي الإتحاد الإفريقي مع الشأن القاري في مجموعة من الملفات ، من قبيل الملف المغربي ، حيث صاغت قناة " بين إن سبورتس " تقريرا لها تصف فيه العقوبات التي سلطها " الكاف " على المغرب بالوهمية .