إكرام فنان (البطولة – فاس)
هاجمت إلترا "الفاطال التايغرز" الفصيل المساند لفريق المغرب الفاسي المكتب المسير للفريق الأصفر من خلال اللافتة التي رفعتها في المباراة التي جمعت فريقهم بالدفاع الحسني الجديدي أمس الجمعة في افتتاح الجولة 26 من الدوري المغربي الاحترافي.
و كُتب على اللافتة التي رفعتها الجماهير : تتغير أقنعة المسيرين لتبقى المهزلة واحدة.
و أصدرت الفاطال بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" جاء فيه :
"سيناريو الموسم الماضي لن يتكرر، و مشروعنا يهدف لمأسسة المغرب الرياضي الفاسي ، و سنسعى لجلب مستشهرين و الرفع من ميزانية الفريق ، و تكوين فريق تنافسي لن يلعب على النزول للقسم الثاني".
هي جملة من وعود و فن الكلام الذي برع فيه رجل الأرقام و مكتبه منذ بداية الموسم "بصلابة وجه" ليس لها نظير ، لكن الواقع شيئ آخر.
سيناريو الماص بات معروفا ، المسيرون المتعاقبون على تسيير الفريق طيلة العقدين الأخيرين لم ير فيهم الجمهور إلا السواد ، و ما إن يفرح سنة حتى "يهجره'' لسنين، لأن منطق المسيرين المتعاقبين هو إعلاء مصلحتهم الخاصة قبل المصلحة العامة ، و تقاسم كعكة الفريق بينهم بالتداول ، و ما إن يتم إبعاد أحدهم عن التسيير حتى يصيح بعويله و يقيم الدنيا و لا يقعدها لأن نصيبه من كعكة التسيير بكل فسادها بات في خبر كان.
تتغير الأقنعة ، و لكن روح الفساد و إنعدام الشفافية تظل معششة ببيت الفريق ، لتبقى المهزلة التسييرية مستمرة.
من يعرف قيمة الصفقات التي يجريها الفريق؟ و أجور اللاعبين؟
تكلفة معسكرات الفريق ؟
المبالغ التي توصل بها الفريق من بيع لاعبيه؟
منحة 500 مليون التي أثارث ضجة إعلامية و حملة إنتخابية لمرشح فاسد؟
أين هي الشفافية المفروض توفرها في عالم التسيير؟
بلغ السيل الزبى ، و لن نسمح أن يقوم أشباه المسيرين بالمتاجرة بورقة الإبقاء على الفريق بالقسم الأول كإنجاز تاريخي.
أفيقوا يا سادة ، هنا المغرب الرياضي الفاسي و ربما فخامة الإسم تكفي ، فخامة لولا تكالبكم عليها و سعيكم وراء مصالحكم الشخصية ، لظل فريقا مسيطرا و مهيمنا ، إنجازاته بطولات و صولات و جولات و إرعاب للخصوم و حمل قميصة و الدفاع عنه فخر لكل اللاعبين.
سنرفع صوتنا و سنفضح الجميع ، و إن كان صوتنا مزعجا فتحملونا قليلا..فتطهير عشق الأجيال و رمز النضال مهمتنا
إستعدوا... فروحنا لن تموت أبدا
كما رفعت لافتة تترحم فيها على ضحايا "فاجعة طانطان" والتي عرفت وفاة 35 رياضيا أغلبهم أطفال ، و لافتة أخرى ترحمت فيها على لاعب شباب الريف الحسيمي نبيل أومغار الذي الذي فارق الحياة بعد حادث سير كان قد تعرض له في شهر فبراير.