كرونو

حمزة التويلي المشجع الذي لقي حتفه رحمه الله
حمزة التويلي المشجع الذي لقي حتفه رحمه الله

مشجع ودادي يلقى حتفه بمقر عمله بطريقة غريبة أمام استنكار أصدقائه !

محمد زايد (البطولة)

توفي مشجع ودادي معروف بين أصدقائه ومعارفه بحبه و ولائه للفريق الأحمر، بطريقة غريبة ساعات قليلة بعد حضوره مباراة والجيش الملكي عن الجولة 26 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.

 

الشاب الذي يدعى حمزة تويلي، من مواليد العام 1988، والذي يشتغل نادلا في إحدى المطاعم بحي المعاريف، (فيلا زيفاكو)، مصاب بحساسية ناذرة، و كان يؤدي عمله في المطعم المذكور، قبل تلقيه لسعة نحلة كما أوضح صديق مقرب له، و إذا به سقط يحتضر، في حاجة لحقنة  “كورتيكوييد” تستعمل في مثل هذه الحالات، غير أنها لم تكن متوفرة وقتها، يضيف نفس المصدر دائما  ل "البطولة".

 

و تابع صديق المشجع الودادي، والذي يعتبر هو الآخر من مشجعي الفريق الأحمر قائلا: "إن الموت قضاء الله وقدره، لكن المعاملة التي تعامل بها صديقنا قبل وفاته، أو أثناء احتضاره، لا يمكن أن يتعامل بها أي شخص في قلبه ذرة إنسانية تجاه قِطّة، فما بالك أمام نفس بشرية.


 لقد رفض مسير المطعم المشهور ذاك، أن يقفل باب المحل  ليتلقى صديقنا الإسعافات الأولية، ويتم إنقاذ روحه، و ظل غير مبالٍ بسقطته على الأرض، رغم تدخل أحدهم لإسعافه، أمام مرأى الزبناء والعاملين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، بعد أن كان جسمه يحتاج لتلك الحقنة، علما أن المطعم قريب جدا من إحدى المصحات الخاصة، لكنهم رفضوا الذهاب به لها، ليختاروا الاتصال بسيارة إسعاف خاصة بمستشفى عمومي، والتي قدمت بالطبع متأخرة، ونقلت صديقنا حمزة رحمة الله عليه جثة هامدة."

 

وأمام هذا الوضع، اسنتكر عدد من المشجعين الوداديين ما حدث لصديقهم، خاصة وأنه تابع معهم لقاء الوداد والجيش الملكي عشية السبت، وبعد أقل من 24 ساعة، أتى خبر وفاته بتلك الطريقة، وهو ما ترك حالة من الحزن والأسى في قلوب هؤلاء، محملين المسؤولية الكاملة لمسير المطعم المذكور، كما عبر بعضهم ل "البطولة".

عرض المحتوى حسب: