كرونو

جمهور الجيش الملكي
جمهور الجيش الملكي

أولتراس عسكري ترد بقوة على البرلماني

إكرام فنان (البطولة)

خرج الفصيل المساند لفريق " أولتراس عسكري " بـ بيان شديد اللهجة رداً على تصريحات أحد مستشاري حزب الاستقلال داخل قبة البرلمان و الذي طالب بضرورة حذف فريق الجيش الملكي من البطولة الوطنية الاحترافية لأنها بطولة مدنية و ليست عسكرية.

 

و فيما يلي بيان المجموعة:

 

على إثر التصريحات الأخيرة لأحد المستشارين داخل قبة البرلمان و التي تجرأ فيها على ما يفوقه هو و حزبه ،

 

تعلن مجموعة أولتراس عسكري رفضها المساس باسم فريقنا الجيش الملكي، زعيم الأندية المغربية، وعماد الكرة الوطنية، وفخرها، كما لا نسمح أن يقوم أي شخص كيفما كان حجمه أوصفته بالزج باسم الزعيم في أي صراع سياسي، الغرض منه إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها.

 

فريق الجيش الملكي صرح رياضي يفتخر به كل المغاربة، ومن ينكر ذلك فهو إما جاحد أو حاقد، فريق الجيش الملكي أعلا راية البلاد في محافل دولية ، ومنح إشعاعا للوطن، لم ولن يستطيع أي سياسي كيفما كان حجم أو صفة الدكان السياسي الذي ينتمي إليه، أن يحقق ولو جزء يسيرا منه، يكفي أن تعلم أيها المتخلف الجاهل أن جميع انجازات الكرة المغربية كانت بفضل لاعبي وأطر الزعيم الجيش الملكي.

 

مقدمة كان لا بد منها من أجل إعطاء درس لبعض الجاهلين الحاقدين الذين يتفوهون بكلام غير محسوب، أو أنهم وهذا هو الأرجح ينفذون أجندة سياسية لبعض الإقطاعيين الذين لا يرون في كرة القدم سوى الوجه التجاري، والريع الانتخابي، والصفقات السياسية. إذا كانت هذه الشرذمة من الإقطاعيين، ومافيا الانتخابات قد وضعت يدها على فرق بعينها، وأصبحت تتحكم في مصائرها، وتشتري لها المباريات، والحكام، وتغدق عليها من المال الحرام، لتمكينهم من التهريج في المدرجات، ففريق الجيش الملكي وجمهوره يبقى عصيا عليكم، لأنه بكل بساطة جمهور حقيقي لكرة القدم، وليس بدمى الكراكيز التي تحركها خيوط السياسة، جمهور الزعيم جمهور مبادئ، وليس جمهورا لمن يدفع أكثر.

 

فوزي بن علال، مجرد حاكي الصدى لجهات خفية، هو مجرد دمية تتحرك بجهاز تحكم عن بعد، شأنه شأن رئيس جامعة الفساد، تملى عليهم الأوامر فينفذوها في التو والحين، إمعات هذا الزمن، يخدمون مشروعا سياسيا فاشلا، لم ولن نكون يوما حطبا له، هذا مجرد بيان وتبيان لمن يهمهم الأمر، نحن جمهور كرة قدم وسنظل كذلك.

 

للإشارة فريق الجيش الملكي، أسسه ملك البلاد الحسن الثاني رحمه الله وطيب ثراه، بظهير شريف، وكل من يتطاول على الفريق وجب محاسبته قانونيا، ولا يعذر أحد بجهله للقانون، حتى لو كان قاطنا في فندق الشخارين.

عرض المحتوى حسب: