محمد زايد (البطولة)
تداول نشطاء "فايسبوكيين" وثيقة زُعمت أنها لإدارة نادي الرجاء الرياضي، كانت سترسل في وقت سابق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و تحمل توقيع رئيس الفريق الأخضر محمد بودريقة، وتحمل مضامين "غريبة" عن تأكيد تورط أربعة لاعبين من فريق الرجاء الرياضي في تفويت لقب البطولة الوطنية الاحترافية للموسم الماضي، لصالح فريق المغرب التطواني، وذلك بالتلاعب في نتيجة مباراة أولمبيك آسفي آخر دورة.

الوثيقة المذكورة والتي لا تحمل خاتم إدارة نادي الرجاء، والتي خُطّت بتاريخ 25 مارس الماضي، زُعمت أنها تؤكد تورط اللاعبين الأربعة، وأن منهم من لا زال يمارس بالفريق الأخضر، ومنهم من احترف بالخارج، مع تورط "مستشار بارز في الأوساط الرجاوية" كما سُمي هذا العنصر في الوثيقة المذكورة، وهي المعطيات التي تحفظ بشأنها الكثيرون ممن تفحصوها.

هذا التحفظ جاء بعد أن قيل في الوثيقة المذكورة أن إداة الرجاء ستوقف هذا المستشار نهائيا عن ممارسة مهامه، وأيضا حرمانه من التنقل مع بعثة الرجاء للجزائر، علما أن في تاريخ كتابة تلك الوثيقة لم يكن الرجاء قد ضمن بعد سفره لهناك، بحكم أنه كان سيواجه فريق كايزر شيفس الجنوب أفريقي يوم الخامس من أبريل، أي أنه لم يضمن التأهل بعد لدور ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا، و هنا طُرح التساؤل: كيف يتم حرمانه من ترأس البعثة المتوجهة للجزائر لمواجهة فريق وفاق سطيف، في تاريخٍ، كان الفريق لم يضمن بعد تأهله، وتنتظره مباراة إياب مع فريق كايزر شيفس الجنوب أفريقي؟

أسئلة وغيرها قسمت المتتعبين لقسمين، قِسم يظن أن هذه المعطيات صحيحة، حتى لو لم تكن الوثيقة غير مزورة، وقِسم، يكذب كل ما جاء فيها، بحكم أن كل ما حملته من معطيات يبقى تلفيقاً وبهتانا لا غير، و حسب ما نشره موقع الرجاء الرسمي قبل قليل، كذب بودريقة صحة هذه الوثيقة وأكد أنها مزورة، ولا أساس لها من الصحة في آخر المعطيات المترتبة عن هذا الموضوع.