كرونو

فريق سموحة خصم المغرب التطواني في دور المجموعات
فريق سموحة خصم المغرب التطواني في دور المجموعات

اعرف_خصمك | المغرب التطواني × سموحة

إعداد | محمود علي

 

أوقعت القرعة الافريقية الثنائي المغربي، ، في مواجهات لا تخلو من الصعوبة في مسابقتي و.

 

ووقع الماط في مجموعة تضم المصري و السوداني و الكونغولي، بمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، بينما أوقعت القرعة الرجاء في مواجهة أمام التونسي.

 

وعملاً بمبدأ "اعرف خصمك"، حرص موقع البطولة على تقديم عدة فقرات لتعريف الجماهير بخصوم الثنائي المغربي في المسابقتين المذكورتين.

 

سموحة السكندري

وستكون البداية مع سموحة المنافس الذي يبدو نظرياً أسهل وأقل شهرة من خصميه الهلال السوداني ومازيمبي الكونغولي، بالرغم من أن نتائجه بالموسم الماضي محلياً وهذا الموسم افريقياً لا تُوحي بذلك على الإطلاق.

 

سموحة، هو ناد يقع بمدينة الأسكندرية المصرية الشهيرة، وهو المُمثل الثالث للمدينة الساحلية في الدوري المصري، بعد الاتحاد السكندري، أكبر أندية المدينة، وحرس الحدود، النادي العسكري الذي يقع أيضاً بمدينة الاسكندرية.

 

تأسس سموحة عام 1949، ويعود أصل تسميته إلى حي سموحة بالأسكندرية، وهو أحد الأحياء الراقية بالمدينة، بالإضافة إلى أن أول رؤساء النادي عبر تاريخه كان يُدعى جوزيف سموحة.

 

ولم يسبق للنادي الذي يمتلك فرقاً عديدة في كل الألعاب المختلفة، وأن حقق أي طفرة على مستوى كرة القدم قبل خمس سنوات، عندما صعد للدوري المصري الممتاز للمرة الأولى عام 2010.

 

ومن موسم لـآخر تدرج النادي السكندري في طموحاته إلى أن نجح بالموسم الماضي في تحقيق إنجاز غير مسبوق، بعد أن احتل المركز الثاني بالدوري المصري الممتاز، الذي لُعب بنظام المجموعتين في الموسم الماضي، وفقد لقب الدوري بفارق الأهداف عن النادي الأهلي، ثم بلغ نهائي كأس مصر قبل أن يخسر في النهائي على يد الزمالك بهدف واحد دون رد.

 

وعلى إثر ذلك، تأهل سموحة للعب في النسخة الحالية من دوري الأبطال الافريقي للمرة الأولى في تاريخه، لكن مشاركته لم تكن أبداً عادية.

 

إذ أنه تمكن من إقصاء ثلاثة فرق تتجاوزه بمراحل شهرة وقيمة على غرار الأهلي بطرابلس الليبي وأنييمبا النيجيري وليوبار الكونغولي، وهي فرق جميعها معروفة على المستوى الافريقي، ليتأهل إلى دور المجموعات ويقع بمجموعة المغرب التطواني.

 

وبالرغم مما ذكرناه في البداية بأنه فريق غير معروف على المستوى الافريقي، إلا أنه قادر على إحداث مفاجآت كبيرة في المجموعة والبطولة بشكل عام، خاصةً بعد الثقة التي حصل عليها لاعبوه عقب إقصائهم ثلاثة فرق كبرى في أفريقيا، وهو ما يُحتم على ممثل المغرب في هذه البطولة أن يتوخى الحذر منه جيداً.

عرض المحتوى حسب: