• أتالانتا
    فيورنتينا
  • لوريان
    باريس سان جيرمان
  • أولمبيك مارسيليا
    نيس
  • موناكو
    ليل
  • كريستال بالاس
    نيوكاسل
  • مانشستر يونايتد
    شيفيلد يونايتد
  • وولفرهامبتون
    بورنموث
  • إيفرتون
    ليفربول

كرونو

أرشيف
أرشيف

الرجاء تفادت النزول للقسم الثاني بانتصارين فقط وهذا الموسم الأسوء لها عبر التاريخ

صلاح التسولي (البطولة)

أنهى فريق موسمه الحالي بهزيمة عاشرة له على مستوى منافسات الدوري الوطني للمحترفين، في سنة تعتبر من بين الأسوء له في تاريخه الكروي.


الرجاء الذي كان وصيفا للبطل الموسم الماضي، لم يستطع هذا الموسم تجاوز سقف 38 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط على صاحب المركز ما قبل الأخير، فريق شباب أطلس خنيفرة الذي اندحر للقسم الوطني الثاني رفقة الاتحاد الزموري للخميسات.


هذا المعطى جعل موسم الرجاء الحالي الأسوء له في تاريخه، رغم أن موسم 2007، 2006، كان مماثلا لهذا الموسم في حصد النتائج السلبية، إذ و بالرغم من أن الفريق الأخضر حينها أنهى ذاك الموسم برصيد 35 نقطة فقط، إلا أن الفارق بينه وبين صاحب المركز ما قبل الأخير، كان 11 نقطة كاملة.


و بمقارنة عدد الأهداف التي تلقاها الفريق البيضاوي ذاك الموسم وهذا الموسم، نجد أن موسم 2006، عرف تلقي شباك الرجاء ل20 هدفا فقط، بينما هذا الموسم، تلقت شباكه 34 هدفا كاملا، ليصنف دفاعه من بين الأسوء خلال العام الكروي المشرف على النهاية.


أما بالحديث عن عدد الهزائم، فالفريق الأخضر تلقى 10 هزائم كاملة خلال هذه السنة، وهو رقم قياسي غير مسبوق، أي ما يعادل ثلث مبارياته المحلية هذا العام، محطما بذاك الرقم القياسي لعدد الخسارات التي تلقاها بموسم واحد، بالعودة لموسم 2007، 2006، حين تلقى 9 هزائم.


نقطة أخرى، شكلت الاستثناء هذا الموسم، و هي استعصاء تحقيق الانتصار بملعب محمد الخامس في مرحلة الإياب بأكملها، و هي المرة الأولى أيضا التي يحقق فيها الرجاء هذا الرقم، مع التذكير أن الفريق الأخضر لم يحقق الفوز في 9 جولات متتالية، داخل و خارج الميدان، أي أكثر شهرين و نصف الشهر عن آخر انتصار له في منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم، ليكون بذلك الفريق الوحيد محليا الذي لم يحقق أي انتصار له في ملعبه في مرحلة الإياب من بين 16 فريقا، وأيضا الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصار لتسع جولات كاملة من بين كل فرق البطولة الاحترافية.


و مع كل ما ذكر،  يتطلع الجمهور الرجاوي "الوفي" لمحو ذكرى هذا الموسم السيئة، واضعا أمله الكبير في منافسات كأس الاتحاد الأفريقي، والتي قطع فيها "العالمي" شوطا هاما للعب ربعا نهائيها المتمثل في دوري المجموعتين، وأيضا للعودة بشكل قوي الموسم المقبل محليا، بشكل يليق بجمهوره الاستثنائي الكبير.

عرض المحتوى حسب: