محمد زايد (البطولة)
فجّر هدف فريق شباب الريف الحسيمي، الذي وقعه اللاعب عماد السطيري في آخر دقائق مباراة الفريق الريفي وفريق الدفاع الحسني الجديدي، الكثير من ردود الأفعال عبر المهتمين بالشأن الرياضي والكروي خاصة.
و أكد متتبعون للدوري الوطني أن الطريقة التي سُجل بها الهدف الحسيمي، تزرع الشكوك حول مصداقيته، لا سيما في طريقة تعامل الحارس الجديدي محمدينا مع الكرة أثناء ولوجها للمرمى، وأيضا، توقيت تسجيل الهدف، لا سيما بعد فوز فريق شباب أطلس خنيفرة على فريق الرجاء الرياضي، والذي كان يعني بقاء الفريق الأطلسي في القسم الأول الاحترافي، ونزول الفريق الريفي، في حال عدم فوزه في مباراته أمام الدفاع الجديدي.
و طلب عدد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتح تحقيق في هذه النازلة، لا سيما وأن فريق شباب أطس خنيفرة كان الضحية الأبرز في هذه الواقعة، معتبرينه فريقا تعرض للظلم أكثر من أي فريق آخر هذا الموسم.
هذا وتساوى الفريقان معا في عدد النقاط المحصلة، مع امتياز لفريق شباب الريف الحسيمي الذي ضمن بقاءه بالقسم الأول رجوعا للنسبة الخاصة، رغم أن الفريق الخنيفري له المتياز النسبة العامة.
