كرونو

بليزر و وارنر المتهمان بفضائح الرشوة من بين 14 آخرين
بليزر و وارنر المتهمان بفضائح الرشوة من بين 14 آخرين

المَغرب مُتهم بإِرشاء أعْضَاء مِن الفِيفا !

محمد زايد (البطولة)
كشف القضاء الأمريكي عن تورط اللجنة التظيمية لكأس العالم 1998 بالمغرب، بقضايا رشوة هي الأخرى، حين دفعت مليون دولار لصالح بعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك لتنحية فرنسا من تنظيم نهائيات مونديال 1998 آنذاك.

 

القضاء الأمريكي نشر وثائق تثبت تورط المسؤولين عن التنظيم من المغاربة آنذاك، إذ حاولوا رشوة العضوين، "جاك ورانر" و "شاك بليزر"، من أجل التدخل لفوز المغرب بنهائيات مونديال 1998 الذي نظمته فرنسا وقتها.

 


و كشفت الوثائق عن سفر "شاك بليزر" و "جاك وارنر" نائب رئيس الفيفا السابق والأمين العام السابق لاتحاد الكونكا كاف (اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم أو اتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي) للمغرب بدعوة من المسؤولين، الذي قدموا مليون دولار نظير جمع أكبر عدد من الأصوات حينها، إذ لم يجمع الملف المغربي إلا 7 أصوات، في حين فاز الفرنسيون ب12 صوتا.

القضاء الأمريكي استمر في كشف الحقائق، إذ أكد أن القائمين على ملف 2010 من المغاربة، أغروا "وارنر" بمليون دولار ثانية، إلا أن جنوب أفريقيا كانت لها الكلمة الفصل حين وضعت رهن إشارة العضو المذكور 10 ملايين دولار، استفاد منها "وارنر" في تنظيم تظاهرة رياضية معينة ببلده.


وحسب الوثائق ذاتها فقد سافر وارنر رفقة تشاك بليزر، إلى المغرب بدعوة من اللجنة المشرفة على الملف المغربي، وتم الاتفاق معه على دعم الملف المغربي مقابل مبلغ مالي، غير أن المغرب لم ينجح في استضافة المنافسات بعدما فازت فرنسا بواقع 12 صوتا مقابل سبعة أصوات للمغرب.

 

هذا و لازالت تداعيات هذا الملف قائمة، بعد أن كشف القضاء الأمريكي تورط عدد من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم في قضايا فساد قد تصل عقوبتها ل20 عاما من السجن.

 

عرض المحتوى حسب: