كرونو

أرشيف
أرشيف

الرجاء ترد على ادعاءَات الوكرة وتتهم أحد الوكلاء بافتعال المشاكل

م. ز (البطولة)

ردت إدارة على ادعاءَات نادي الوكرة القطري، والتي جاءت عبر بيانات أصدرها في وقت سابق آخرها أمس الجمعة، أو حتى عبر تصريحات خاصة بمسؤولين عن النادي، أبرزهم، عبد العزيز العبيدلي، نائب رئيس الوكرة القطري، والذي كان قد أجرى محادثة هاتفية مع "البطولة" ليلة أمس الجمعة، ونشرت في الموقع صباح اليوم.


هذا وجاء بيان الرجاء الجديد، والذي سماه بالبيان الأخير المتعلق بهذه القضية كالآتي:


"يقف فريق الرجاء الرياضي مشدوها أمام قدرة وكيل أعمال للاعبين، على التحكم في دواليب فريق كبير من حجم الوكرة القطري، وإلحاح على مسؤوليه في تحرير بيانات يختار بنفسه من يحررها، لتنشر بالموقع الرسمي للفريق القطري، ردا عن بياننا الصادر في 27 من الشهر الجاري.


وتأكيدا لما سبق ينفي فريق الرجاء الرياضي للمرة الألف، توصله بالعرض الثاني لنادي الوكرة القطري في 20 من ماي، وهي “التخريجة” الباهتة، التي أملاها الوكيل على كاتب البيان رغبة منه في توريط فريق بحجم الرجاء، بعد فشله في الظفر بالصفقة، ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة الرجاء، بالحديث عن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة إلا في مخيلته.


بل ويتحدى الرجاء الفريق القطري ووكيل الأعمال في الإدلاء بأي وثيقة تؤكد إرسال العرض الثاني بقيمة 700 مليون، في 20 من ماي، أما الوثيقة التي نشرت بموقع الوكرة، فيسهل على أي فريق تحرير مثلها، ووضع التاريخ الذي يرغب فيه، لكن أي دليل على إرسالها لإدارة الفريق الأخضر في التاريخ المذكور؟


وهذا لا يمنع الرجاء من الاعتراف بتوصله بالعرض الثاني للوكرة عبر اتصال هاتفي من وكيل الأعمال، وكان رد الرجاء أن ملف بلمعلم أغلق، لأنه أصبح لاعبا لقطر القطري، وهو ما لم يرقه لأنه بات في موقف محرج أمام مسؤولي الوكرة.


وتفاديا لإحراج بلمعلم والفريقين القطريين، ارتأى الرجاء عدم الحديث عن حقيقة جد مهمة في توضيحه وبيانه السابقين، وهي حقيقة القيمة المالية التي عرضها الوكرة على بلملعم، بالمقارنة مع تلك التي عرضها قطر القطري، ودفعته  إلى اختيار الانضمام لهذا الأخير، فلماذا لم يتحدث الوكيل الذي يعلم حقيقة الموضوع عن ذلك؟ أم أنه بعد هذا البيان سيبحث عن “تخريجة” أخرى لتفنيد هذه الحقيقة؟


إن العرض المالي الذي قدمه قطر القطري لبلمعلم أفضل بكثير من الذي قدمه الوكرة، وهذا المعطى حسم صفقة اللاعب لصالح الفريق الأول، بل حتى ولو فرضنا أن عرض الوكرة الثاني جاء في تاريخ 20 ماي، سيرفضه الرجاء، كي لا يضيع على لاعبه فرصة الاستفادة من العرض المغري المقدم إليه من قبل قطر القطري.


ويستغرب فريق الرجاء الرياضي بشدة للتناقض الحاصل بين ما حمله البيان الأول من اتهامات خطيرة للرجاء، وبين التصريحات الصوتية، التي أدلى به كل من محمد سليطي، المنسق الإعلامي، وعبد العزيز العبيدلي، أمين سر عام نادي الوكرة القطري، ونائب رئيسه، لموقعين مغربين، إذ بينما يبرر البيان إيقاف المفاوضات بين الوكرة والرجاء بسبب مطالبة الأخير بأموال خارج بنود العقد، ينفي المسؤولان ذلك، ويبرران إيقاف المفاوضات بتقديم فريقهما لعرض أول ثم عرض ثاني بقيمة 700 ألف دولار، بل إنهما نفيا علمهما بالبلاغ رغم إصرار الوكيل على نشره بالموقع الرسمي للوكرة بعد نشره في موقع الدوري والكأس، فكيف لبيان رسمي صادر عن فريق أن ينشر بموقع آخر قبل الموقع الرسمي للفريق؟ وإذا كانت الاتهامات صادرة فعلا عن الوكرة، فلماذا لم يتحدث عنها العبيدلي وهو صاحب ثاني منصب في الفريق القطري وأمين سره؟


ثم كيف لفريق الوكرة القطري أن يصدر بيانا وجهه لفريق قطر القطري يعترف فيه أنه ليس لديه القدرة المالية التي يملكها هذا الأخير للتنافس على صفقات اللاعبين، ثم يعود ليقدم عرضا ماليا أكبر من الذي قدمه فريق قطر؟، وهل بعد هذا التناقض من تناقض؟


وأخيرا يؤكد الرجاء أنه وجد نفسه مضطرا للرد على بيان الوكرة، رغم كل الاحترام الذي يكنه لكل مكوناته، وللعلاقات الطيبة التي تربط بين الفريقين، وسيكون هذا آخر بلاغ يصدر عن إدارة الرجاء، حتى وإن عاد الوكيل لممارسة لعبته القذرة، بإقناع مسؤولي الوكرة بإصدار بلاغ جديد أو وثائق جديدة، لأن ما ينتظر الرجاء من التزامات، أبرزها مباراة إياب كأس الاتحاد الإفريقي، وبدء الاستعدادات للموسم المقبل، فضلا عن موضوع الأكاديمية الرياضية، يغنيه عن الدخول في حرب بيانات وبلاغات لا تسمن ولا تغني جوع، خاصة موقف الرجاء سليم ولا يحتاج إلى مزيد من التوضيح."

عرض المحتوى حسب: