محمد زايد (البطولة)
في تطور قد يوصف ب "المفاجئ"، لا زال المشجعان الرجاوين، سلمان و ياسر يقبعان داخل السجون الجزائرية، رغم تمتيعهما بالعفو قبل أيام، من طرف السلطات الجزائرية.
المشجعان المذكوران اللذان اعتقلا إبان مباراة الرجاء الرياضي والوفاق السطيفي برسم ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا، حُوكِما بسنتين سِجنا، قبل أن يُستأنف حكمها، فيصبح ستة أشهر، قضى منها ياسر وسلمان، 80 يوما، أي شهرين وعشرين يوما في السجون الجزائرية، ليتم تمتيعهما بالعفو يوم الأحد الماضي بمناسبة ذكرى استقلال دولة الجزائر.
"البطولة" حاولت الاتصال بأحد السجينيْن، رغم تواجدهما خلف القضبان، و نجحت في ذلك في أولى ساعات صباح اليوم، رغم منع الأمن الجزائري المعتقلين من استخدام هواتفهم النقالة.
و أطلق ياسر نداء استغاثة من داخل سجن الولاية الأمنية للجزائر العاصمة، يطلب فيه بالتدخل العاجل لإنقاذهما من وضعهما اللذان يعيشانه هناك.
و هذا تسجيل صوتي لنداء ياسر الذي يتواجد رفقة صديقه سلمان هذه اللحظة بالسجن المذكور سلفا:
