يوسف الشافعي (البطولة)

بدعوات الصالحين أو ب"الريموت كنترول"، يقود رشيد الطاوسي الموسم التحضيري لنادي المغرب الرياضي الفاسي، إذ بعد توقيع اتفاقية شراكة بين نادي العاصمة العلمية وأحد المستشهرين الجدد بمدينة الدار البيضاء، شد الناخب الوطني السابق الرحال صوب الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، تاركا حِمل تحضير الفريق للموسم الجديد لمساعده شكيب الجيار.

واصل الناخب الوطني السابق مُسلسل العبث الكروي الذي بدأه رفقة المنتخب الوطني، مُرورا بنادي الجيش الملكي، الذي قاسى "الويلات" إبان إشراف الطاوسي على تدريبه.

أظهر رشيد الطاوسي إفلاسه الكروي ما مرة ، ليعود من جديد ويؤكد على أن تفكيره لم يعد منصبا على مساره التدريبي، فكيف لمدرب أن يترك فريقا في أفق الإعداد لموسم كروي جديد بتحديات كبيرة ويُسافر لأداء مناسك العمرة، ضاربا بمصلحة الفريق عرض الحائط.

يعتبر نادي المغرب الفاسي من أول الأندية التي انطلقت في موسمها التحضيري وفق تعليمات وطلبات المدرب، الأمر الذي تسهر إدارة الفريق على توفيره، لإعادة الفريق لمكانته الصحيحة، حيث أصر الطاوسي على جلب أسماء مغمورة للفريق وتنظيم معسكر إعدادي مبكر بمدينة إفران، قبل أن يقرر السفر لأداء مناسك العمرة رفقة رئيس الفريق، متناسيا أنه ضم مجموعة من الأسماء تنتظر منه الوقوف على إمكانياتها قصد إدراجها في مخططات الفريق..

ما يثير التساؤلات في موضوع سفر الطاوسي للديار المقدسة، هو الطريقة التي يسير لها نادي المغرب الفاسي، ومدى طموحات الفريق في الموسم الجديد ..

"الله معاك أ الطاوسي" .. أي احتراف هذا ..