يوسف الشافعي (البطولة _ الرباط)

نظمت الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحتمائية ندوة صحفية بأحد فنادق العاصمة الرباط، لإلقاء الضوء على برامجها، بعدما رأت النور في سنة 2015.

وتهدف جامعة الغوص والأنشطة التحتمائية، التي يرأسها السيد محمد علي غربال، إلى تطوير وتشجيع ممارسة الأنشطة والرياضات التحتمائية أو ذات الصلة، خاصة السباحة بالزعانف وملحقاتها والغوص الرياضي في البحر والمسبح والبحيرات باستثناء الصيد بالرمح الذي يبقى من اختصاص القطاع الحكومي المكلف بالفلاحة والصيد البحري.

وكشفت الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحتمائية، عن عقدها لشراكات مع الوزارات المعنية في المجال السياحي والفني والثقافي والتربوي والعلمي وكذلك المعارف والدراسات والمحافظة على التراث المغمور واحترام البيئة لتطوير هاته المجالات.

وأفصح مسؤولو الجامعة برئاسة السيد محمد علي غربال، عن المهام المنوطة بهم والمحددة في تنظيم ممارسة رياضة الغوص، بجميع أشكالها وتطويرها وتعميمها في جميع ربوع المملكة، وذلك بتنظيم منافسات الغوص والأنشطة التحتمائية.

وستعمل الجامعة الوصية على الانخراط في الكونفيدرالية الدولية للأنشطة التحتمائية، مع الابتعاد عن الانضمام لأي هيئة دولية ذات طابع تجاري.

وكشف المسؤولون، خلال الندوة الصحفية التي عُقدت عشية يوم الإثنين بالرباط، عن مجموعة من الشراكات المبرمة من طرفهم مع هيئات دولية عليا في المجال، خاصة مع الجامعة الفرنسية للدراسات والأنشطة التحتمائية، ووزارات السياحة والشبيبة والرياضة، إضافة إلى اتفاقية مع الجامعة الليبية للغوص والشركة المغربية للهندسة السياحية.