جمال ملكي (البطولة - الرباط)
خرجت مجموعات "بلاك آرمي" و "أولتراس عسكري"، لتوضح موقفها، من القرار الذي تسعى إدارة الجيش الملكي لاتخاذه، و المتمثل في تغيير شعار النادي، كخطوة أولى لتغيير ما يمكن تغييره داخل البيت العسكري.
الفصائل المساندة لفريق الجيش الملكي، و التي تعتبر هي الممثل الأول و الأخير لأنصار "الزعيم"، كانت واضحة من خلال البيان الذي أصدرته، ليلة يوم أمس الخميس، حين أكدت أنها مع تغيير الشعار، لكن، شريطة أن لا يكون هو ذلك الشعار الذي تم تقديمه، و الذي وضع على الموقع الرسمي للنادي، كما تمت المطالبة، بإجراء تغييرات على مستوى التسيير.
كما أن رسالة "بلاك آرمي" و "أولتراس عسكري" كانت واضحة، حيث تم التأكيد على أن فريق الجيش الملكي، هو ملك لجمهوره الكبير، و ليس حكرا لأي شخص معين، أو لجهة معينة، تعمل لوحدها على تحديد مستقبل "الزعيم".
هذا و قد دعت "بلاك آرمي" و "أولتراس عسكري"، الجهة المكلفة بإعداد الشعار الجديد، إلى احترام رمزية النادي، و الأخذ بعين الإعتبار عراقة و تاريخ النادي، كون الجيش الملكي، يعتبر واحدا من أعرق و أكبر الأندية على المستوى المحلي و القاري.
و فيما يلي بيان "بلاك آرمي" و "أولتراس عسكري":
'' في ظل سياسة التعتيم و الإنكماش التي أصبحت تحترفها إدارة النادي العسكري و قراراتها الإرتجالية الفردية و خصوصا ما يروج منها مؤخرا حول عزمهم تغيير شعار النادي ، قررنا نحن الأولتراس عسكري و البلاك آرمي عدم الوقوف متفرجين في ما يتسارع من أحداث تهم مستقبل نادينا العريق بحكم أننا جزء لا يتجزء من مكوناته بل نحن الثابت الوحيد في منظومته. و عليه نعلن ما يلي :
- إصرارنا التام على كون الفريق العسكري ملك لجمهوره الكبير من شمال المغرب لجنوبه و ليس حكرا لجهة معينة تنفرد بتحديد مستقبله.
- إشارتنا أن تغيير الشعار أمر مستحب مضمونا لكن يجب أن تواكبه تغييرات جذرية في منظومة النادي من حيث استراتيجيته و طريقة تسييره.
- رفضنا التام لشكل الشعار المقدم حاليا لأنه لا يمثل بأي شكل مرجعية النادي و عراقته.
- دعوتنا للجهة المكلفة بإعداد شعار النادي الجديد الأخذ بعين الاعتبار عراقة و تاريخ و رمزية النادي كعنصر أساس في إعداده.
و في الأخير نؤكد أننا ما زلنا ننتظر خطوات فعلية بعد أن استبشرنا خيرا بالموقع كأول خطوة إلا أنها تظل غير كافية في ظل التطورات المتسارعة التي تعرفها كرة القدم و الرياضة الوطنية ، و أن الإكتفاء بتلميع الشكل و إهمال الجوهر لن يزيدنا إلا إصراراً على التشبت بمطالبنا الثابتة منذ السنة الماضية... لن تمضي وحدك يا زعيم''.
