عماد وهبي (البطولة)
أطلقت بعض الجماهير الأجنبية، و بالأخص في بعض الدول الأوروبية، حملة للترحيب باللاجئين السوريين، و الذين أصبحوا يعيشون كل يوم على إيقاع الحروب، في بلدهم الأم، الشيء الذي يدفع بهم، للبحث عن طرق توصلهم إلى أرض آمنة.
و قد شهدت الأيام الأخيرة، غرق باخرة تقل بعض اللاجئين السوريين، الشيء الذي أدى إلى وفاة أكثر من 30 سوري، بينهم أطفال صغار، و أباء و أمهات.
و بعد هذه الفاجعة، تحركت الجماهير الأوروبية، خصوصا في ملاعب ألمانيا، لتعلن ترحيبها باللاجئين السوريين، و ذلك بعدما قامت أغلب الدول، بغلق حدودها في وجه أي مواطن سوري، و تم رفع لافتات كتب عليها:" مرحبا باللاجئين".