يوسف الشافعي (البطولة)
تعالوا لنبحر معا في تفاصيل السيناريوهات الهيتشكوكية التي رسمت مسار مباريات إياب دور 32 من مسابقة كأس العرش لكرة القدم.
القديوي "هيرو" الرجاء الجديد
أخيرا ظهر اسم القديوي متوهجا بأهدافه الحاسمة والتي أنقذت الرجاء الرياضي من سيناريو أشبه ب"الفضيحة"، إذ كان رجال المدرب الهولندي رود كرول أقرب للخروج "الصاغر" من الكأس الفضية على يد نادي شباب المسيرة.
دخول "الزئبقي" يوسف القديوي في الشوط الثاني من "موقعة الجنوب" كان له وقع "السحر" على أداء النسور الخضر، إذ دون ثنائية بعبق نشوة الانتصار لمجموعة من الأنصار الذين يضحون أسبوعيا بالغالي والنفيس في سبيل حب الفريق.
اسم القديوي ستتغنى به جماهير الرجاء طويلا، خاصة وأنه أعاد الروح لفريق بلا"روح".
السلامي "يعود" لمواجهة أبناء الأمس
وشاءت الأقدار أن يكون للمدرب "الخلوق" جمال السلامي موعدا جديدا مع أبناء الأمس ورجالات الفتح الرباطي، وذلك في ثمن نهائي كأس العرش، إذ حقق السلامي رفقة ناديه الحالي الدفاع الحسني الجديدي أحلى و"أغلى" عبور على حساب حسنية أكادير بالضربات الترجيحية التي عرفت تألق "الرجاوي السابق" خالد العسكري.
يعود الفتح الرباطي لمواجهة السلامي، ويعود هذا الأخير لمقارعة رجال أشرف على تدريبهم وسهر على تلقينهم أبجديات الجلد المدور في الماضي القريب..
"حلاوة" و"غرابة" كرة القدم في أبهى تجلياتها تتجدد في لقاء فارس دكالة الدفاع الجديدي وحامل اللقب الفتح الرباطي..
"ريمونتادا" الماط التي لم تتم
فشل نادي المغرب "أتليتيكو" تطوان في تحقيق العودة أو كما يحلو للإسبان مناداتها "الريمونتادا" أمام الزعيم العسكري، وذلك بعد ثلاثية الذهاب الثقيلة، إذ لم ينجح رفاق القائد أبرهون في تحقيق الحلم والذي كان قريب المنال بهدف واحد لا أكثر.
رغم أن الخروج من الدور 32 لمسابقة كأس العرش سيكون مر الطعم، إلا أن رجال الإسباني سيرجيو لوبيرا كانوا أندادا ورجالا فوق رقعة الملعب أمام الجيش الملكي، إذ أن نتيجة (2-4) كانت مستحقة في ظل الأداء القوي الذي وقعوا عليه.
الهجهوج "يتوهج" من جديد
عاد رضى الهجهوج، خريج مدرجات "فريميجا"، إلى التوهج من جديد بألوان الوداد الرياضي، إذ قاد رجال الويلزي جون توشاك لعبور كمين الراسينغ البيضاوي بنجاح، ليضرب بذلك بطل المغرب موعدا مع النادي القنيطري في الدور المقبل للكأس الفضية.
هل هي عودة للتألق أم أنها سحابة "عابرة" لا أقل ولا أكثر؟