عبدالإله بورزيق (البطولة_الجديدة)
قال الإطار الوطني جمال السلامي عقب نهاية المباراة التي جمعت الدفاع الجديدي بفريق الفتح الرباطي مساء يوم أمس الثلاثاء بملعب العبدي بالجديدة أن فريقه بذل مجهودا كبيرا خلال المباراة الأخيرة التي واجهوا من خلالها فريق حسنية أكادير ما أثر على أداء لاعي الدفاع الجديدي خلال مواجهة الفتح، مضيفا أنه لاعبيه كان لابد لهم أن يأخذوا المباراة لتطبيق ما تدربوا عليه خلال التداريب، حيث كان من بين ما اشتغل عليه رفقة لاعبيه هو عدم تلقي شباكهم لهدف على اعتبار أن ما تسبب في إقصائهم الموسم الماضي هو تلقي الدفاع الجديدي لهدفين على أرضية ملعبه حيث كان اللقاء قد انتهى بهدفين لكل فريق ما صعب مأموريته خلال الإياب ليخرج من المنافسة على اللقب.
وأوضح السلامي أن هذه هي المباراة الرابعة التي يتلقى فيه فريقه هدفا عن طريق هدايا من لاعبيه وهو ما اعتبره أمرا عاديا لكن يضيف مدرب الدفاع الجديدي أن ما يبقى إيجابيا هو أن لاعبيه يعودون دائما في النتيجة.
وقال السلامي أن لاعبيه كان بإمكانهم تسجيل أكثر من هدف خلال هذه المواجهة غير أن تأثر الطراوة البدنية للاعبي فريقه أثر على سرعة بديتهم التي انعكست سلبا على طريقة أدائهم.
وأبرز مدرب الدفاع الجديدي أن حظوظ فريقه مازالت قائمة للحصول على بطاقة التأهل إلى دور الربع رغم تعادله بنتيجة (1-1) مع الفتح الرباطي مع استرجاع بعض اللاعبين لطراوتهم البدنية متمنيا التوفيق خلال مباراة الإياب رغم قوة الخصم.
