عادل الداودي – البطولة (أكادير)
بصم حسنية أكادير على بداية جيدة في الدوري المغربي هذا الموسم حين تغلب على ضيفه شباب الريف الحسيمي بهدفين لهدف على ملعب أدرار، ليمحو بذلك الإقصاء المبكر من كأس العرش على يد الدفاع الحسني الجديدي بركلات الترجيح.
ونعرض عليكم أبرز الملاحظات أثناء تحليل مباراة الحسنية وشباب الحسيمة:
1) مشكلة الظهيرين لازالت قائمة في تشكيلة حسنية أكادير وعلى الإدارة حسم صفقتين في أقرب الآجال ليكون لدى السكتيوي بديلين لرضوان مرابط وسفيان طلال.
2) الفريق السوسي كان قوياً من الناحية الهجومية ولم يتأثر برحيل إسماعيل الحداد لكن تنقصه الفعالية أمام المرمى ويحتاج لمهاجم صريح، حتى وإن كان أنانياً !
3) الوافد الجديد عبد الرحيم خدو مكسب كبير للحسنية ويمكن وصفه بـ'فاران المغرب' نظراً لخصائصه المتشابهة مع المدافع الفرنسي (القامة، القوة البدنية والأناقة في قطع الكرات) لكن تنقصه الخبرة والتوجيه ولا شك أن الوقت كفيل بأن يجعله واحداً من أفضل المدافعين على الساحة الوطنية.
4) تغييرات الحسنية كانت جيدة جداً في الشوط الثاني وكان وراءها المدرب الموقوف السكيتيوي حسب تأكيد مساعده أمزيان، إذ غيّر من نهجه التكتيكي وملء منتصف الملعب وحرم الخصم من الحصول على أي مساحات أو أخطأء تساعده على تعديل النتيجة في ربع ساعة الأخيرة.
5) كما قال المدرب التونسي كمال الزواغي، الحسنية تلعب بأسلوب مميز في أدرار (4-2-4) وهو المُعطى الذي يجعل معظم المباريات التي تُلعب في أكادير مفتوحة ومليئة بالإثارة والأهداف حيث يصعب هزم الفريق السوسي إلا باستغلال أخطائه الدفاعية، خاصةً على الطرفين.
