• أتالانتا
    فيورنتينا
  • لوريان
    باريس سان جيرمان
  • أولمبيك مارسيليا
    نيس
  • موناكو
    ليل
  • كريستال بالاس
    نيوكاسل
  • مانشستر يونايتد
    شيفيلد يونايتد
  • وولفرهامبتون
    بورنموث
  • إيفرتون
    ليفربول

كرونو

جانب من جماهير الوداد
جانب من جماهير الوداد

"الوينيرز":" خَلفياتٌ عُنصرِية وَ إِعلام العَار سَبَبا مُشاحنات مِنطَقَة الدْرارْكَة"

ص. التسولي (البطولة_الدارالبيضاء)

أصدرت "أولترا وينيرز" بيانا تتحدث فيه عن أحداث شغب مباراة الأربعاء، والتي شهدتها منطقة الدراركة قبيل مباراة فريقي و


"الوينيرز" أكدت أن كل ما تم الترويج له هو عار من الصحة، وأن صور السيارات التي تم تهيشم زجاجها، تعود ملكيته لأنصار الفريق الأحمر، وأن الإعلام لم ينقل الصورة الحقيقية كما هي، مهاجمة إياه و واصفة إياه بإعلام " العار".


و أضاف الفصيل المساند للفريق الأحمر أن الشرارة التي كانت وراء اندلاع أحداث الشغب تلك، هي شرارة بخلفيات "عنصرية" بامتياز، وأن الفصيل لن ينساق وراء مثل هذه "الترهات"، داعية كل الوداديين عدم الإنجرار خلف هذا التمييز "العنصري".
و إليكم بلاغ الوينيرز حول الأحداث التي شهدتها المنطقة المذكورة حرفيا:


"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
كنا ولا زلنا وسنبقى دائما نقول أن جمهور نادي الوداد الرياضي يشكل عقدة للجميع إلا من رحم الله.. ستبقى هذه القاعدة سارية المفعول إلى أن يغير الجميع سلوكهم.
برسم اللقاء المؤجل عن الدورة السابعة من البطولة عرف ملعب أدرار بأكادير لقاء قويا بين المتصدر نادي وداد المغاربة وفريق الحسنية المحلي. اللقاء تمت برمجته في يوم الأربعاء وسط الأسبوع على الساعة الرابعة بعد الزوال! ورغم هذا كله فشعار جمهور الوداد واضح ومعروف : "وينما تروحي نديبلاصي" وتحية من هذا المنبر لكل من أخذ إجازة في عمله من أجل أن يكون مع الوداد.
 
كل شيء لحد الساعة عادي ومألوف .. لكن الأمر الغير عادي هي الأحداث المؤسفة التي سبقت المباراة .. حيث استقبلتنا في مدخل المدينة وبالضبط في منطقة الدراركة أفواج كبيرة من أطفال الحجارة. ونحن دائما ما نقول ونكرر أنه لا نعول على أحد ولا نعتمد على أحد أن يحمينا سوى الله رب العزة والجبروت ثم ندافع عن أنفسنا بأنفسنا. وأي جمهور أو جهة ستهاجمنا فستلقانا صناديد، فلقد أكدنا للعالم أننا حضاريون أنيقون ولا نحب الظلم ، ونحترم من احترمنا (وما مباراة طنجة عنا ببعيد) ، ونضع "بيضتين" فوق عيني كل من سولت له نفسه المساس بفرد منا.
 
إن ما وقع في منطقة الدراركة سميناه بالأمر الغير عادي ليس لأنه اعتداء بالحجارة .. لا وألف لا .. فمثل تلك المناوشات ألفناها وتعودنا عليها وتعايشنا معها في كثير من تنقلاتنا .. لكنها غير عادية لأن خلفيتها عنصرية بامتياز .. فالذي حرك المهاجمين هو الدافع العنصري التمييزي بين العرب والشلوح أو الأمازيغ .. وهذا أمر خطير للغاية ويهدد كيان واستقرار ولحمة مختلف شرائح الوطن الذي أسس فريقنا من أجل استقلاله وتحريره . من جهتنا نندد بهذا السلوك العنصري، فالرياضة والكرة التي ستفرقن بين مكونات ولبنات الوطن لا حاجة لنا بها .. وعليه فنطالب كل الوداديين بعدم الإنجرار خلف هذه السلوكيات وخلف هذا التمييز، فنحن لا نميز بين أبناء هذا الوطن نحترم العرب و الأمازيغ وعلى رأسهم أول فرع للوينرز على الإطلاق ، كما أن تاريخ الوداد فيه بصمة سوسية متميزة .. تذكروا أن الحاج محمد بلحسن التونسي (الأب جيكو) هو ينحدر من قبيلة إيسافن.


 
ولن نذكر الحدث دون إغفال العضو الفعال الذي ساهم في إشاعته ألا وهو : إعلام العار .. ذوو الأنوف الطويلة .. أصحاب المواقع والمنصات الإلكترونية ، بالإضافة إلى الجرائد الوطنية . هؤلاء ينقلون الأحداث بالشكل الذي يلائم نزواتهم وانتمائاتهم ، المهم ضميرهم المهني غائب تماما .. يزورون الحقيقة ، يكذبون الصادق ، ويضفون المصداقية على أقوال الكاذب .. نعم إنهم عبيد المال والدرهم .. (تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الدينار) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


 
إن جل تلك الصور المنشورة للسيارات المخربة وللزجاج المكسر .. تعود ملكيتها للجماهير الودادية .. وبدون حشمة ولا عفاف ولا حياء ، يقوم الإعلام الحقير بتزوير الحقيقة وجعل الجناة في مقام الضحايا والضحايا في مقام الجناة . عموما كل شيء واضح وجلي ، سنحكم عقولنا من جديد لكن كونوا على يقين بأن الوطن ووحدة الكتل والشرائح المجتمعية بداخله هي المتضررة الأولى في مثل هذه الأحداث."

 


و تبقى الإشارة إلى أن "البطولة" كانت أول من نشر خبر هذه المشاحنات، حين أكدت أن فئة من جماهير فريق حسنية أكادير ترصدت الجماهير القادمة من الدار البيضاء، في محطة إنزكان للحافلات، وأيضا بمنطة الدراركة، وفق هذا الخبر الذي نشر بتاريخ 25.11.2015 قبل بداية المباراة بحاولي أربع ساعات.

 

 

و لمناقشة هذا الموضوع ومواضيع أخرى، تقرتح عليكم "البطولة" خاصية "الدردشة" التي ستتيح لكم التواصل بشكل أفضل، أنقر هنا
 

عرض المحتوى حسب: