حذرت عائلة اللاعب الجزائري أمير سعيود المحترف حاليا في البطولة البلغارية ضمن صفوف نادي بيروي من السفر الى إسرائيل مع بعثة فريقه لمواجهة نادي هابويل الصهيوني في إطار اياب الدور التمهيدي الثاني للدوري الأوربي " يوروبا ليغ" وهذا بعد مشاركته مساء الأربعاء في لقاء الذهاب، الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى سكان قرية لفجوج بولاية ڤالمة وتسبب لها في إحراج كبير بلغ في بعض الحالات الى اتهام العائلة بالخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني خاصة وأن المنطقة معروفة بتاريخها وكفاحها الثوري ضد الاستعمار الفرنسي.

وحسب آخر التطورات، فقد سارعت عائلة سعيود الى الإتصال هاتفيا باللاعب المتواجد حاليا ببلغاريا وأعلمته بخطورة الوضع بعد مصافحته للاعبي هابويل تل ابيب بعد نهاية المقابلة، محذرة إياه في نفس الوقت من السفر يوم 25 يوليوز المقبل الى اسرائيل للمشاركة في لقاء العودة.

هذا وخلفت مشاركة أمير سعيود في لقاء فريقه البلغاري ضد هابويل تل أبيب موجة انتقاذات واسعة ضد اللاعب سواء على المستوى الجزائري أو العربي، حيث وصفت هذه المشاركة بالخيانة العظمى للشعب الجزائري المعروف بعدائه الشديد للكيان الصهيوني بسبب جرائمه في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث دعت بعض الأطراف الفاعلة في محيط الكرة الجزائرية الى شطب اسم اللاعب نهائيا من سجلات الكرة الجزائرية.