إستعاد محاربو الصحراء بريقهم مع أنديتهم الأوروبية بعد مرحلة فراغ صعبة جدا مر بها أغلب المحترفين الجزائريين في بداية هذا الموسم ، الأمر الذي أراح عشاق الخضر عامة والمدرب البوسني حاليلوزيتش على وجه الخصوص قبل مرحلة الحسم المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
يبدو أن الضغط الذي فرضه مدرب المنتخب الجزائري على لاعبيه قبل موقعة واغادوغو يوم 12 أكتوبر المقبل ضد منتخب بوركينا، وذلك باشتراطه جاهزية كل اللاعبين بدنيا وفنيا وحتى من حيث عامل المنافسة ، قد أعطى ثماره بالنسبة للمستوى العام للتشكيلة الوطنية بعدما تجاوز أغلب اللاعبين المحترفين بداياتهم الصعبة جدا مع أنديتهم الأوروبية ، حيث تبدو التشكيلة الجزائرية جاهزة للتنقل الى واغادوغو بمعنويات عالية و في أحسن أحوالها.
وكانت مخاوف عديدة قد أبداها المدرب البوسني حول إمكانية عدم جاهزية لاعبيه قبل لقاء الذهاب ضد بوركينافاسو بعد البداية الصعبة لعدد كبير من اللاعبين المحترفين مع أنديتهم بعدما لازموا مقاعد الإحتياط وصاموا عن التهديف لعدة جولات.
ولعل ما أسعد المدرب البوسني هو إستعادة أغلبية لاعبيه لمكانتهم ضمن التشكيلات الأساسية لأنديتهم ، وهذا مؤشر ايجابي بالنسبة للخضر من شأنه أن يمنح الطاقم الفني للخضر كل الخيارات التكتيكية لمواجهة بوركينافاسو في أحسن الظروف ، خاصة عندما يتعلق الأمر بجاهزية لاعبين أمثال سفيان فيغولي ، وحسن يبدة ، وفؤاد قادير ، وفوزي غولام ...وغيرهم من ركائز الخضر.
في سياق ذي صلة ، تزامن تعافي لاعبي الخضر مع إستعادة المهاجمين لحسهم التهديفي ، فباستثناء المهاجم سليماني الذي لم يتأقلم بعد مع فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي ، فإن باقي المهاجمين يتواجدون في صحة جيدة على غرار سوداني ، غيلاس وقادير وباتوا يصنعون انتصارات أنديتهم.
