إعداد | محمود علي

ستكون الجماهير العربية على موعد بعد ثلاثة أيام وبالتحديد في الثالث عشر من الشهر الجاري مع بطولة من أهم البطولات في دول الخليج العربي، وهي بطولة كأس الخليج في نسختها رقم 22، التي تقام بمشاركة منتخبات الكويت والسعودية والإمارات والعراق واليمن وقطر والبحرين وعمان. والتي ستستمر حتى 26 من الشهر الجاري.

وتحظى هذه البطولة باهتمام كبير من كافة النواحي السياسية والرياضية والشعبية في الخليج، وذلك لعدة أسباب، من أهمها، زعامة المنطقة الخليجية كروياً والتي تصب بطبيعة الحال على جميع النواحي المنذكورة سلفاً.

الفكرة سعودية

وبدأت فكرة انطلاق البطولة من المملكة العربية السعودية، عن طريق الآمير خالد فيصل، الذي طرح تلك الفكرة في آواخر الستينيات، لكنها لم تُدعم بشكل قوي، حتى جاء عام 1968 خلال دورة الألعاب الأولمبية المكسيكية، قام وفد بحريني بعرض ذات الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، ستانلي روس.

وعقب عودة الوفد البحريني من المكسيك، قام الاتحاد البحريني لكرة القدم بعقد اجتماع  بالمنامة في 19 يونيه من عام 1969 من أجل دراسة الفكرة.

وبالفعل، تقرر بعد عام واحد إقامة أول نسخة من البطولة عام 1970 من 27 مارس وحتى 3 ابريل بمشاركة أربعة منتخبات وهي البحرين والسعودية وقطر والكويت، ثم ازداد عدد الدول المشاركة مع تعاقب نسخ البطولة ليصل في نسخة عام 2004 إلى ثمان منتخبات، بعدما شهدت النسخ السابقة تغيرات من انسحاب بعض المنتخبات ثم انضمام اليمن ،التي كانت آخر المنضمين في 2004.

سيطرة كويتية

وعلى الرغم من أن الفكرة كانت سعودية، إلا أن التاريخ يقول إن الكويت هي أكثر الدول سيطرةً على لقب البطولة، بعدما نجح في التتويج به لعشر مرات.

بينما تأتي من بعيد السعودية في وصافة لائحة ترتيب سجل الفائزين باللقب برصيد ثلاثة ألقاب، ثم الإمارات وقطر بلقبين، وآخيراً سلطة عمان بلقب واحد.