كرونو

مدافع برشلونة توماس فيرمايلن
مدافع برشلونة توماس فيرمايلن

10 صفقات مرّت من سنة بيضاء

عادل الداودي - البطولة (a.eddaoudi@elbotola.com)

قبل التقديم الرسمي لأي لاعب جديد، يتم إخضاعه لمجموعة من الفحوصات الطبية بالإضافة إلى الاختبارات البدنية للتأكد من قدرته على اللعب على أعلى مستوى، لكن هذا لم يكن أبداً شرطاً من شروط نجاح الصفقة، إذ وقعت العديد من الأندية الأوروبية في الفخ بالتعاقد مع لاعبين غير قادرين على تقديم الإضافة ونذكر منهم عشرة أسماء فشلت في خوض مباريات كثيرة وقضت سنةً بيضاءً في أولى مواسمها:

 

توماس فيرمايلن

 

نظراً لبحثه عن مدافع بخبرة كبيرة قادر على تعويض بويول المُعتزل، اتجه نحو التعاقد مع مدافع أرسنال توماس مقابل 10 ملايين يورو (و8 إضافية)، حيث كان على علم بإصابة اللاعب وأن موعد عودته حدّدت في منتصف سبتمبر، لكن البلجيكي لم يظهر بعد وتخبط في مسلسل الإصابات وسيستمر غيابه حتى نهاية العام.

 

جوناثان وودجيث

أجرى الرئيس فلورنتينو بيريز العديد من الصفقات الكبيرة في تاريخه لكن الأمر لم يكن كذلك مع المدافع الإنجليزي جوناثان ، حيث تعاقد معه قادماً من نيوكاسل في صيف 2004، لكن مشواراً دراماتيكياً كان في انتظار اللاعب، حيث لم يظهر في أي مباراة طيلة الموسم الأول، وشارك في 14 لقاءً فقط في الموسم الثاني، ليرحل في النهاية عائداً صوب البريمييرلينج.

 

نوري شاهين

غلطة وودجيث تكرّرت مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لكن بمعالم أخرى، إذ نجح نوري شاهين في جذب اهتمام الميرنجي بعد اختياره كأفضل لاعب في الدوري الألماني مع دورتموند ولم تُكلّف صفقة انتقاله سوى 10 ملايين يورو.. غير أن ابن تركيا عجز عن الظهور بداعي الإصابة، وانتهى به الأمر بخوض 10 مباريات فقط طيلة إقامته في مدريد، ثم انتقل في الموسم التالي معاراً لليفربول

 

روبيرت بروزينسكي

 

من الجيل الذهبي للنجم الأحمر اليوغوسلافي، انتقل إلى ريَال مدريد في 1991 في صفقة قياسية آنذاك، لكنه عانى مراراً وتكراراً من الإصابات، حيث أحس بالدمار وشارك في 3 مباريات فقط في الموسم الأول، بينما لم يستطع تخطي الـ30 مباراة خلال الموسمين التاليين، ليغادر بعدها إلى أوفييدو ومنه إلى برشلونة حيث استمرت معاناته من لعنة الإصابات.

 

فرناندو ريدوندو

صنع لاعب الوسط الأرجنتيني تاريخاً كبيراً مع ريَال مدريد قبل أن ينتقل إلى إيه سي ميلان، حيث غاب عن الأنظار لموسمين دون أن يخوض أي مباراة، ثم عاد للظهور في الموسمين التاليين بمشاركته في 16 مباراة، وما كانت النهاية إلا باعتزاله دون أن يتخلّص من إصابته المزمنة في الركبة إلى حدود اليوم وهي الإصابة التي حرمته من استكمال تألقه في إيطاليا لكنه لم تحرمه من معانقة دوري الأبطال للمرة الثانية.

 

جيوسيبي روسي

من أشهر اللاعبين الذين تعرضوا لقطع في الرباط الصليبي للركبة أكثر من مرة! حيث كانت أول مناسبتين متتاليتين مع فياريَال قبل أن ينتقل إلى فيورنتينا في يناير 2013، إذ ظن أخيراً أنه سيلعب في سلام، لكن ذلك لم يكن إلا خيالاً وتعرض للإصابة مجدداً بعد مشاركته في مباراة وحيدة بقميص الفيولا. في الموسم التالي، لعب روسي 22 مباراة ثم تعرض لإصابة جديدة.. ولا شيء تغيّر منذ بداية هذا الموسم أيضاً.

 

إيدو جاسبار

تعاقد فالنسيا مع لاعب الوسط البرازيلي في صيف 2005 قادماً من أرسنال، حيث كان يعلّق عليه آمال كبيرة لتعويض المغادرين، لكن معاناة اللاعب من إصابة مُزمنة أجلت بدايته مع الفريق حتى أبريل 2006، أي بعد عام تقريباً على انضمامه للفريق! لكن مع مرور الوقت، تحسّن وضع البرازيلي ونجح في خوض 70 مباراة في الموسم الثلاثة الموالية لكن مع استبداله المستمر من طرف المدرب بسبب ضعف لياقته البدنية.

 

باتريك أندرسون

شارك مع منتخب السويد في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية حيث حلّ في المركز الثالث خلف البرازيل وإيطاليا، وهو صاحب الهدف الشهير الذي منح بايرن ميونيخ لقب البوندسليجا موسم 2000-2001 على حساب هامبورج. وفي ذلك العام قام برشلونة بدفع 8،5 مليون يورو للفوز بتوقيعه، لكن المدافع السويدي عانى من سلسلة من الإصابات في الركبة حرمته من اللعب باستمرارية، حيث خاض 19 مباراة فقط على مدار المواسم الأربعة التي قضاها في الكامب نو.

 

خورخي أندرادي

المدافع السابق لديبورتيفو لاكورونيا كان يحظى باهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة ومن بينهم برشلونة الذي كان في حاجة لقلب دفاع، لكن توقيع البرتغالي كان في النهاية من نصيب يوفنتوس، حيث انتقل إليه في صيف 2007 مقابل15 مليون يورو، لكنه فشل فشلاً ذريعاً بسبب إصاباته المتكرّرة على مستوى الركبة، حيث لم يشارك سوى في 5 مباريات طيلة موسمين مع اليوفي ليتم فسخ عقده في 2009 ووضع حد لمشواره.

 

منير الحمداوي

بعد عام على تألق نور الدين نيبث مع توتنهام قبل اعتزاله في الموسم التالي، انضم المغربي منير إلى السبيرز على آمل تتويج بدايته الرائعة مع إكسيلسيور الهولندي، غير أن ابن الريف لم ينجح في كسب ثقة مدربه مارتين يول وشارك في مباراة فقط بقميص النادي اللندني، لينتقل معاراً إلى ديربي كاونتي حيث تعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لمدة عامين.

عرض المحتوى حسب: