كرونو

بيب غوارديولا
بيب غوارديولا

لهذه الأسباب مانشستر سيتي الأفضل لغوارديولا

البطولة (متابعة - DW)

 

بعد أربع سنوات يوافق غوارديولا على عرض ، الفريق المملوك من الشيخ منصور بن زايد، ليوقع عقدا إلى غاية عام 2019. غوارديولا برر قراره بالبحث عن التحدي مع مان سيتي المتعطش للتألق الأوروبي، ولن يكون التحدي بسيطا.

 

بشكل مفاجئ كشف نادي مانشستر سيتي الإنكليزي يوم الاثنين (الأول من فبراير 2016)، عن عقد مبرم بين إدارة النادي ومدرب الحالي الإسباني بيب غوارديولا، اعتبارا من الموسم القادم ولثلاث سنوات. وبذلك، يؤكد النادي رسميا خبرا تمّ تداوله لأشهر في وسائل الإعلام الأوروبية، حتى "يصد الباب أمام شائعات لا جدوى لها" و"احتراما لمانويل بليغريني (المدرب الحالي للفريق) وللاعبين" كما ورد في البيان الصادر عن إدارة مانشستر.

 

غوارديولا نفسه التزم الصمت بخصوص وجهته القادمة. وحين سئل عن أسباب رفضه لعرض التمديد البافاري، ردّ حينها أنه يريد الانتقال إلى . الآن، تأكد للجميع أن تصريحات غوارديولا آنذاك لم تكن إلا جانبا من الحقيقة، لأن الأخير كان قد فضل مان سيتي على بايرن ميونيخ، أي عكس ما قام به عام 2012، حين فضل (غوارديولا) الذهاب إلى "آليانس أرينا" عوض إستاد الاتحاد بعد مفاوضات مباشرة جمعته بإدارة مان، حسبما أكد الفريق ذاته.

 

ما الذي تغيّر إذن؟ ولماذا عدل غوارديولا عن قراره؟ الإجابة عن هذا السؤال مقترنة بطموحات مان سيتي، الفريق المملوك من مجموعة أبو ظبي المتحدة للاستثمار والتطوير ورئيسها الشيخ منصور بن زايد. ومنذ أن أصبح الشيخ المالك الوحيد لأسهم النادي، لم يفز مان سيتي إلا بأربعة ألقاب: لقب الدوري عامي 2012 و2014 إضافة إلى الكأس مرتين، بينما بقي لقب بعيد المنال رغم الملايين الإماراتية.

 

مهمة غوارديولا إذن النهوض بالنادي على المستوى الأوروبي قبل المحلي، ولعلّ ذلك كان هو التحدي الذي تحدث عنه الإسباني في العطلة الشتوية، موضحا أنه سيترك ألمانيا بحثا عنه. وعكس بايرن ملك ، سيدخل غوارديولا مع مان معركة مفتوحة تحكمها المنافسة المتكافئة أمام القطبين و. ولكن أيضا أمام  و و.

 

وحسب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، فإن غوارديولا "سيسعى إلى نيل الممكن من الألقاب". وما سيدعمه في هذه المهمة هو أنه سيلاقي زملاءه القدامى في ، الرئيس التنفيذي فيران سوريانو ومدير الكرة تكسيكي بيغيريستان، والاثنان معا سيتنازلان عن صلاحيتهما لصالح غوارديولا ليحتفظ بالكلمة الأخيرة في ملف الصفقات، وهو امتياز افتقده غوارديولا بشدة في ميونيخ.

 

ولأن الأموال متوفرة بكثرة في مان سيتي، فإنه من الممكن جدا أن يحصل غوارديولا على  مهاجمه المفضل الذي أخفق في إقناع بايرن بالتعاقد معه.

 

كما أنه من الوارد أيضا أن يأخذ غوارديولا معه المهاجم أو ديفيد آلابا أو تياغو أو هولغار بادشتوبر، وجميعهم يحظون بإعجاب شديد من قبل المدرب. إلكاي غوندوغان لاعب وسط دورتموند ارتبط اسمه في الآونة الأخيرة بمان سيتي، وفي حال أبان غوارديولا عن اهتمام حقيقي، فلن يعارض دورتموند أبدا إتمام الصفقة، لأنه لن يجني عائداتها إلا الصيف القادم فقط.

عرض المحتوى حسب: