كرونو

المهدي بنعطية
المهدي بنعطية

بنعطية ينتفض بشدة أمام انتقادات بيكنباور

أيوب رفيق ( البطولة )

أجرى قائد ، حوارا حافلا بالتصريحات المُثيرة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية، حيث تطرق فيه لمجموعة من المواضيع البالغة الحساسية، من قبيل وجهة نظره إزاء الأسطورة الألمانية، فرانس بيكنباور ورأيه بشأن جائزة الكرة الذهبية.

 

مدافع نادي ، انتفض بشدة أمام الإنتقادات التي وجهها إليه، بيكنباور، الرئيس الفخري للنادي البافاري، إذ قال إن "بيكنباو ينتقد العديد من اللاعبين، لذلك ليست لي الرغبة في إجابته ولست مُكثرتا لها. لقد انتقدني رغم  أنني حصلت على أول بطاقة حمراء في مسيرتي، خلال مباراة مانشستر سيتي، بعدما كان الفريق متأهلا سلفا".

 

"لكنها انتقادات صادرة عن نجم من قيمة بيكنباور؟ بماذا يتفوق علينا، إنني قادر على مصارحته بطريقة تفكيري، مهما كانت قيمته كلاعب ونجم"، ثم أردف قائلا: "صحيح أنني أحترم مساره، لكنني أجده غير متصالح مع اللاعبين، فهناك بعض الأشخاص الذين يريدون البقاء في دائرة الأضواء، ولا يجدون غير الإنتقادات لتحقيق ذلك".

 

كما طالت التصريحات النارية للدولي المغربي الحارس السابق للبايرن، أوليفر كان، بقوله: "أوليفر كان انتقدني كذلك، كما لو أنه لم يرتكب أي خطأ في مشواره الكروي، وهنا لازلت أستحضر خطأه أمام المنتخب البرازيلي في نهائي كأس العالم سنة 2002".

 

أما عن رأيه في النظام المُعتمد للفوز بجائزة الكرة الذهبية، فقد اعتبر أن هذه الجائزة "لا تعني شيئا، ما دام لم يتوج بها فرانك بلال ريبيري، رغم فوزه بالثلاثية"، قبل أن يستطرد أن مسؤولي الفيفا "مددوا التصويت لصالح كريستيانو رونالدو".

 

"إنني لا أجد أي عيب في تصويتي لصالح روبرت ليفاندوفسكي، إنه لاعب يحرز جملة من الأهداف ولازال، كما يُعتبر فيدال من اللاعبين الذين قادوا يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوربا الموسم الفارط"، يقول المدافع البالغ من العمر 28 سنة.

 

ذات المتحدث، أماط اللثام عن اقترابه من التوقيع في كشوفات باريس سان جيرمان، حينما كان لاعبا لنادي أودينيزي، "في السنة الأولى، أودينيزي رفض تسريحي، أما في السنة الثانية فقد تعاقد باريس سان جيرمان مع تياغو سيلفا، حيث كنت الخيار الثاني بالنسبة لهم".

 

واسترسل بنعطية في حديثه قائلا: "لقد هنأت ليوناردو على انتدابه لتياغو سيلفا، إنه مدافع من الطراز العالمي. كان سيكون مشروعا جيدا مع القطريين، لكنني استمريت في آخر المطاف مع أودينيزي ثم انضممت إلى أيس روما".

 

صمام أمان النادي البافاري، استعرض كذلك معاناته مع الأندية الفرنسية التي قابلته بالتهميش والإقصاء، بعد التخلي عن خدماته من طرف أولمبيك مارسيليا وأندية أخرى، مُعلقا على هذا المعطى بالقول: "لقد أغلقوا في وجهي الأبواب وانسللت عبر النافذة".

عرض المحتوى حسب: