كرونو

بادو الزاكي
بادو الزاكي

الإنفصال عن الزاكي يحظى باهتمام إعلامي واسع

أيوب رفيق ( البطولة )

اجتاح نبأ مغادرة الإطار الوطني، بادو الزاكي لسفينة وسائل الإعلام المحلية والدولية على السواء، إذ استأثر باهتمام مجموعة من المنابر الصحفية، التي هرعت إلى نشره على صفحاتها ومواقعها الإلكترونية.

 

وفي غمرة المنحى الإخباري الذي اتخذته المواد الإعلامية التي تناولت مُعطى انفصال الجامعة الملكية عن الزاكي، أدلت بعض المنابر بدلوها في هذا المُستجد وبثت رأيها بين السطور، حيث اعتبر بعضها أن نتائج الأسود لم تراوح مكانها مع الزاكي، فيما رأى البعض الآخر أن حصيلة المدرب الوطني ليست كافية لتقييم عمله.

 

وفي هذا الصدد، قال الموقع الإلكتروني لمنبر "rfi" الفرنسي، إن "الحصيلة المُستخلصة من مسيرة الزاكي مع المنتخب المغربي، ليست كافية لتقييم وقياس مستوى عمله"، ما دامت المجموعة "لم تخض سوى 21 مباراة، فازت ب 12 منها وتعادلت في خمسة ثم انهزمت في أربعة".

 

بينما رأت مجلة "جون أفريك" المُهتم بالشأن الإفريقي والناطقة باللغة الفرنسية، أن "النتائج التي حققها الزاكي مع المنتخب المغربي لم تبرح مكانها"، مُقارنة مع ما عاشته الكتيبة الوطنية في السنوات الماضية، تحت إمرة مدربين آخرين.

 

أما الموقع الرسمي لقناة "سكاي نيوز عربية"، فقد لفت إلى أن "الإنفصال عن الزاكي أتى في سياق تعالي الإنتقادات للمدرب والمطالبة بالتخلي عنه"، خصوصا "بعد التأهل الصعب للأسود إلى الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة للمونديال على حساب غينيا الإستوائية".

 

في غضون ذلك، عاد منبر "أفريك فوت" إلى تناول الأنباء التي راجت، مساء أمس الثلاثاء، بشأن مغادرة الزاكي لسفينة المنتخب، والتي رأها الكثيرون على أنها مجرد إشاعات، مُعتبرا أنها "أخبار صحيحة أثبت صحتها بعد بلاغ الجامعة الملكية لكرة القدم".

 

هذا واستقبلت الجماهير المغربية خبر فك جامعة الكرة لارتباطها مع حامي عرين الأسود السابق، على إيقاع الدهشة والذهول، بالنظر إلى الظرفية التي أُعلن فيه، قبل أسابيع قليلة عن مواجهة الرأس الأخضر، في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. 

عرض المحتوى حسب: