أيوب رفيق ( البطولة )

اعتبر الوزير المُنتدب لدى وزير التجهيز والنقل، محمد نجيب بوليف، أن المدير الفني القادم للمنتخب المغربي، سيجد نفسه أمام تحدٍّ كبير ومهمة صعبة، نظرا للهامش الزمني الضيق الذي يفصل أسود الأطلس عن المباراة القادمة أمام الرأس الأخضر، والتي ستُجرى يوم السبت، بتاريخ 26 مارس المقبل.

المسؤول الحكومي الذي يُتابع عن كثب مستجدات الشأن الرياضي الوطني، قال في تصريح خص به "البطولة"، إن "التغيير كان يجب أن يحدث قبل ثلاثة أشهر أو أكثر، حتى يتسنى للاعبين والمدرب الإنسجام فيما بينهما"، مُردفا في ذات الآن أن "العامل الزمني يزحم كثيرا المنتخب الوطني حاليا".

"العامل الذهني للاعبين قد يتأثر، بفعل انتقالهم للممارسة مع مدرب جديد وفي ظرف زمني ضيق"، يستطرد القيادي في حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن تماهي أفراد الكتيبة المغربية مع فلسفة مديرهم الفني المقبل قد يتطلب بعض الوقت.

وكانت الجامعة الملكية المغربية، قد أعلنت، صباح يوم أمس الأربعاء، انفصالها عن الإطار الوطني، بادو الزاكي، بصيغة التراضي، على أن يحل مكانه بنسبة مئوية كبيرة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، الذي سبق له الإشراف على منتخبيْ زامبيا والكوت ديفوار.