ج.م (البطولة)
حذر نونو كامبوس، الطبيب الذي سبق له أن اشتغل في الطاقم الطبي للمنتخب البرتغالي، (حذر) مواطنه كريستيانو رونالدو، وأكد أنه في حال لم يعطي نفسه الراحة اللازمة، فإن مصيره سيكون هو الغياب عن نهائيات كأس أمم أوروبا 2016.
وشكلت إصابة كريستيانو رونالدو، حديث وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة، خصوصا وأن "الدون" أصبح مهددا بالغياب عن مباراة العودة أمام مانشستر سيتي، عن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال نونو كامبوس:" إذا كان فعلا رونالدو يعاني من تمزق عضلي بسيط، فإن مرحلة التعافي تتراوح بين 18 و 21 يوما. منها 12 أو 14 يوما لكي تتعافى العضلة من الإصابة، ثم 5 أو 7 أيام، للعمل على تقوية العضلة"، وهذا ما يعني، أن عودة كريستيانو للميادين ستكون يوم 11 ماي، وبالتالي يجب أن يغيب أمام السيتي وفالنسيا في "الليغا".
وكشف كامبوس، عن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها لرونالدو، بأن يشارك أمام مانشستر سيتي:" مدة الغياب ستكون أقل، إن كان يعاني من مجرد تقلص عضلي، وسيكون بإمكانه اللعب ضد السيتي".
وطالب كامبوس، من كريستيانو بعدم التسرع في العودة، إن هو كان يعاني من تمزق عضلي:" إن كان يعاني من تمزق، فلا يجب عليه أن يتسرع بالعودة، لأن ذلك سيجعل إصابته تتفاقم، وبالتالي سيكون مهددا بالغياب عن كأس أوروبا".
قبل أن يضيف كامبوس:" رونالدو تمكن من تجاوز العديد من الأمور الصعبة، لكن هذه المشكلة فهي فيزيولوجية. من الصعب العودة إلى الميادين في أقل من 20 أو 21 يوما. هو الآن يتبع علاجا يقوم بتسريع مدة عودته للميادين، لكن الأمر صعب في مثل هذه الإصابات".