كرونو

فرحة الثعالب في تداريب اليوم
فرحة الثعالب في تداريب اليوم

ليستر سيتي يُلقن "دروسا مجانية في الحياة"

يوسف الشافعي (البطولة)

 

يقولون لا يأس مع الحياة .. وهذا ينطبق على "مُعجزة" القرن الجديد المتمثلة في إنجاز نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الذي حفر اسمه في سجلات "التاريخ" .. وذلك رفقة قصص "الأساطير".

ما حققه نادي ليستر سيتي يعجز اللسان عن وصفه، إذ تمكن من مجاراة أصحاب الأموال والخبرات، ليؤكد أن "الأموال لا تصنع المعجزات"، وإنما تتحقق هذه الأخيرة بالنضال، المثابرة و"غرينتا" الرجال.

 

تتويج ليستر سيتي بلقب أعتى دوري كروي في العالم حمل معه العديد من الدروس والعبر، دروس في الحياة.

 

انطلاقا من "مُعجزة" فخر العرب رياض محرز، ومرورا بقصة "المنبوذ" فاردي ووصولا إلى "العجوز المنحوس" كلاوديو رانييري .. كلها قصص تؤكد مقولة أنه فعلا لا يأس مع الحياة.

 

داني سيمبوس وداني درينكواتر

رغم التخلي عنهما من طرف إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في فترة مرورهما رفقة فريق الشباب، إلا أن هذا الثنائي السالف الذكر تحليا بالصبر واشتغلا بجد للوصول إلى أعلى درجات سلم المجد رفقة فريقهم الحالي.


 

كريستيان فوشس ومارك ألبرايتون

 

انتقل لصفوف بطل الدوري الإنجليزي قادما في صفقة حرة، وذلك بعدما رفض نادي شاله 04 الألماني تجديد العقد الذي يربطه به، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على "المقاتل" مارك ألبرايتون رفقة نادي أستون فيلا.


 

روبرت هوث

كان من بين أفضل المدافعين على الساحة العالمية، إذ آمن به كل من مدرب ألمانيا كلينسمان ومدرب البلوز تشيلسي "السبيشال وان" مورينيو، لكن شاءت الصدف الغريبة أن يفشل وينحدر بين أندية القاع ليجد نفسه رفقة ليستر سيتي.


 

كاسبر شمايكل

تم إخباره من طرف إدارة نادي مانشستر سيتي أنه لا يوجد له مستقبل رفقة "السيتزن"، لكنه واصل الصراع ليواصل حلم والده "العملاق" بيتر شمايكل .. فتدرج رفقة العديد من الأندية "غير المنصفة"، قبل أن يجد نفسه على قمة عرش أندية انجلترا.


 

القائد ويس مورغان

لم يلعب لأندية الدرجة الأولى حتى بلوغه سن الثلاثين.


 

جيمي فاردي

لم يدخل عالم الاحتراف "مبكرا"، خلال يورو 2012 كان يجاور أندية "الهواة"، ليجد لنفسه مكانا في قمة قائمة منتخب الأسود الثلاثة في يورو 2016 ..


 

رياض محرز

"النحيل" .. "فخر العرب" .. لم يؤمن بإمكانياته أحد وتم رفضه من جل الأكاديميات الكروية الفرنسية، حتى عندما جاء لنادي ليستر سيتي قادما من لوهافر بحفنة من الأموال .. تذمر عشاق "الثعالب" لرغبتهم في ضم لاعبين قادرين على الإبقاء على فريقهم في الدرجة الممتازة، لكن كذب كل التكهنات ونصب نفسه سيدا للقوم وسيدا للجلد المدور في "مهد الكرة".


 

نغولو كانتي

قبل عام فقط، لم يكن يلعب سوى أمام المئات من الجماهير في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.


 

من الممكن أن يتم رفضك من طرف البعض، وممكن أن يطردك أحدهم، لكن بالنضال والتحدي والإيمان بالقدرات ..بإمكانك أن تجعل من طردك يوما يقف تحية وإجلال لك  .. قصة وعبرة للحياة قدمها ليستر سيتي للجميع .. شكرا ليستر سيتي

 

عرض المحتوى حسب: