كرونو

خاص
خاص

هذه أكثر الأندية مُلائمة لكل من زياش وبوفال

أيوب رفيق ( البطولة )

يُقبل العديد من الدوليين على مُنعطف حاسم وبالغ الأهمية بالنسبة لمشوارهم الكروي، مع اقتراب الميركاتو الصيفي من فتح أبوابه، وما يعنيه ذلك من ارتفاع حمى المنافسة على خدماتهم من طرف مجموعة من الأندية، بعدما رسموا عن إمكانياتهم ومؤهلاتهم صورة مُشرقة، لفتت إليهم الأنظار وجعلتهم يستأثرون بالإهتمام.

 

ويتبوأ قائمة المُرشحين لتغيير الأجواء والتوقيع في كشوفات أندية جديدة، خلال موسم الإنتقالات الصيفية المقبل، كل من ، نجم نادي ليل الفرنسي و، صانع ألعاب نادي تفينتي الهولندي، حيث تسعى خلفهما وتلهث وراء الظفر بتوقيعهما جملة من الفرق الكبرى.

 

ولأن عملية انتقاء النادي المثالي واختيار الوجهة المُناسبة للاعبيْن شابيْن ومتألقان تكتسي أهمية شديدة، في ظل غزارة العروض وكثافة الأندية التي تخطب ود هذه الأسماء، فإن كل من زياش وبوفال مُطالبان بالتريث واعتماد مجموعة من المعايير والمقاييس لدى الحسم في هوية النادييْن اللذيْن سينضمان إليهما.

 

أندية تُتيح هامش زمني واسع على البساط الأخضر

لئن يُشكل العامل المادي مبدأ أساسيا يضعه جميع اللاعبين بعين الإعتبار، لدى الإختيار بين العروض الواردة إليهم، فإن ثمة جانبا لا يقل أهمية عما سبق ذكره، يتمثل في المدة الزمنية المُتاحة للاعب على أرضية الملعب ووضعيته داخل الفريق أي كأساسي أو بديل.

لذلك، يتعين على اللاعبيْن المغربيين ترجيح كفة الأندية المؤمنة بقدراتهما والتي تنوي وضعهما في صلب مشروعها الفني وفي خانة الركائز الأساسية، حتى يحظيا بحيز زمني للتأقلم وبقدر أكبر من الرسمية، بخلاف الأندية الأخرى التي تتوفر على عتاد كبير من الأسماء والتي تعتزم ضمهما فقط لتعزيز دكة البدلاء.

 

لعب أدوار طلائعية في المسابقات الكبرى

بعد حمل قميص كل من ليل وتفينتي، وهما ناديان بقيا في الموسم الكروي الحالي بمنأى عن المنافسة على الألقاب، يجب على الجناح وصانع الألعاب المغربييْن الحرص على انتقاء أندية تلعب أدوار طلائعية وتضع نصب أعينها الصعود لمنصات التتويج، وليس فقط تنشيط الإستحقاقات.

ويكفل البقاء في دائرة المنافسة بالنسبة للاعبين الحظوة بمساحة كبرى من الإهتمام سواء من قبل الجماهير أو كشافي الأندية الأخرى، مما يرفع من قيمتهم المالية في بورصة اللاعبين ويُثري رصيدهم بتجارب مُشرفة على الصعيد الجماعي.

 

دوريات عالية المستوى ومُصنفة ضمن الأفضل

تُشكل الدوريات التي سيُمارس فيها بوفال وزياش في الموسم المقبل، قطعة جوهرية من منظومة النجاح وإعلاء إسميهما في عالم المستديرة، ذلك أن المزاولة في كنف مسابقات تشهد حضور أندية كبرى ومتابعة إعلامية واسعة سيُمتِّع المغربييْن بحظوظ أكبر للبروز وتسلق سلم الشهرة.

ويتواجد كل من الدوري الإنجليزي والإسباني ثم الألماني والإيطالي في النطاق الذي يُحظر على بوفال وزياش الخروج عنه. فالإنضمام إلى دوري آخر بعيدا عن المسابقات المذكورة سيُحرمهما من دائرة الأضواء ويحول دون احتكاكهما بالمستوى العالي.

 

عينة من الأندية الأكثر ملائمة لزياش وبوفال

على امتداد الموسم الكروي الحالي، ارتبط اللاعبان المغربيان بمجموعة من الأندية الأوربية، التي يتفاوت حجمها ويتباين مستوى الدوريات التي تُمارس فيها. وهو الأمر الذي يضعنا أمام إمكانية ترشيح بعض الأندية لتُشكل وجهة مناسبة لنجميْ تفينتي وبوفال.

فالبنسبة لأفضل لاعب في الدوري الهولندي، في الموسم الجاري، يحضر إسم الإسباني و الإيطالي، اللذيْن ارتبط إسمه بهما في وسائل الإعلام، كأفضل قبلتيْن ممكنتيْن، للمعايير والمقاييس السالفة الذكر في هذا التقرير.

 

أما جناح ليل وأفضل لاعب إفريقي بالدوري الفرنسي، فيدخل ضمن دائرة اهتمام أندية توتنهام وليفربول وباريس سان جيرمان وفق تقارير إعلامية، غير أن "" يظلون أنسب وجهة لصاحب 22 سنة، استنادا إلى ما سبق إبرازه. 

عرض المحتوى حسب: