بدا المدير الفني الأرجنتيني، دييغو سيميوني متأرجحا بين مشاعر الإحباط والفخر، بعد الهزيمة التي تلقاها ناديه أتليتيكو مدريد على يد رِيال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية في ظرف ثلاثة سنوات، وذلك على أرضية ملعب "سان سيرو" بميلانو الإيطالية.
وقال سيميوني في حديث إلى وسائل الإعلام، عقب ضياع الحلم الأوروبي هذا الموسم: "أحتاج إلى الذهاب للمنزل ولملمة جروحي، إنه ليس بالأمر الهين، لكن التواجد في نهائييْن في ظرف ثلاثة سنوات إنجاز مميز"، مواصلا: "لقد بدأنا المباراة بشكل سيء، قبل أن نبدأ بالتأقلم مع تعاقب الدقائق".
"يجب تهنئة رِيال مدريد. الفريق الذي ينتصر هو الأفضل دائما، لا أؤمن بالأعذار"، يُتابع الربان الأرجنتيني، قبل أن يُضيف: "يتعين علينا مواصلة العمل. إنني فخور بلاعبي فريقي، لقد أزحنا برشلونة وبايرن ميونيخ، أحب لاعبي فريقي".
وكان الروخي بلانكوس قد انهزم كذلك على يد رِيال مدريد سنة 2014 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بواقع أربعة أهداف لهدف، في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.