كرونو

ثنائي منتخب فرنسا لوريس وسانيا
ثنائي منتخب فرنسا لوريس وسانيا

لوريس وسانيا يكشفان تفاصيل عودة فرنسا للقمة

اختلفت الأمور كثيرًا بالنسبة لحارس المرمى هوجو قائد ، والمدافع بكاري منذ خروج المنتخب المخجل من كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا.

وقال الثنائي الذي سيلعب غدًا الأحد في نهائي بطولة أوروبا ضد البرتغال، إنها كانت رحلة طويلة لاستعادة ثقة الجماهير وتحويل فريق مهلهل إلى قوة لا يستهان بها مرة أخرى.

وكان لوريس وسانيا ضمن تشكيلة فرنسا عندما أضرب اللاعبون ورفضوا التدريب في 2010.

وجاء القرار غير المسبوق بعد أن استبعد الاتحاد الفرنسي للعبة المهاجم نيكولا أنيلكا من التشكيلة بعد إهانة المدرب ريمون دومينيك بعد انتهاء الشوط الأول من مباراة المكسيك.

وودعت فرنسا البطولة من الدور الأول لكن تلك الأحداث أدت لنقاش في البلاد حول ماذا يعني ارتداء قميص المنتخب.

وقال سانيا للصحفيين اليوم السبت: "ما حدث في كنيسنا هو وصمة عار على جبين كرة القدم الفرنسية. ارتكبنا خطأ واضحا وأظهرنا صورة سيئة للغاية للعالم عن الفريق الفرنسي".

وأضاف: "كان علينا القيام بعمل كبير لاكتساب ثقة الجماهير والعودة إلى الأسس (السليمة). قمنا بعمل كبير لتحسين صورتنا المتضررة".

* عمل شاق

وأكد لوريس أن عملا كبيرا بذل لإعادة بناء الفريق.

وقال: "مررنا بأزمة لكننا كافحنا من أجل العودة.. كلنا. الاتحاد الفرنسي واللاعبون والمدربون واتباع سياسة الخطوة بخطوة".

واستحق لوران بلان الذي تولى تدريب المنتخب خلفا لدومينيك في أعقاب هذه الفضيحة والمدرب الحالي ديدييه ديشامب الإشادة لتحويل فرنسا إلى مجموعة متجانسة وموحدة بدلا من مجموعة مغرورة.

وقبل كانت هناك ملامح على التحسن بعد الخروج من دور الثمانية لكأس العالم 2014 بعد الهزيمة أمام ألمانيا التي توجت باللقب.

وغدا الأحد ستلعب فرنسا في أول نهائي لبطولة كبرى منذ هزيمتها أمام إيطاليا بركلات الترجيح في 2006.

وقال لوريس: "استلزم الأمر وقتا طويلا لكن بناء فريق يحتاج إلى سنوات. الوقت والخبرة هي أشياء لا يمكن شرائها. احتاجت إسبانيا وألمانيا إلى وقت طويل لفعل ذلك أيضا".

وتابع: "الآن نحن في المكان الذي أردناه. لدينا فرصة لكتابة تاريخ كرة القدم الفرنسية ونريد الاستفادة من ذلك". (رويترز)

عرض المحتوى حسب: